ملك الحسم والحزم انتصر لهيبة العرب وتربع في قلوب الجميع

  • 4/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رحب الشارع المصري بكافة فئاته بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، المنتظرة للقاهرة، مؤكدين أنها تأكيد على قوة ارتباط البلدين قيادة وحكومة وشعبا بعلاقات ود وصداقة متوارثة جيلا بعد آخر. وأكدوا أن العلاقة بين البلدين تتخطى مجالات السياسة والاقتصاد، مشيرين إلى أن الشعب المصري محب للمملكة بكل ما تحتضنه أرضها الطاهرة، من كعبة مشرفة، وجسد النبي الشريف، وثرى الخلفاء الراشدين وأمهات المسلمين والصحابة الأبرار الأطهار». وأبرزوا في هذا الصدد الدعم السعودي لمصر والذي قارب 100 مليار ريال خلال الفترة الأخيرة من أجل إنقاذ الاقتصاد من الانهيار، وفقا لتأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقالوا في تصريحاتهم: - • حسام شحاتة: الزيارة تؤكد العلاقة التاريخية بين البلدين • أحمد عبدالخالق: رسالة قوية للعالم بعدم وجود أي خلافات • سيد سليمان: مصر قيادة وشعبا وحكومة في انتظار خادم الحرمين • أحمد ضاحي: المملكة حائط صد في وجه الحملات التي تستهدف مصر • حسين محمد: مصر والمملكة تقفان في خندق واحد • محمد صابر: الزيارة تكتسب أهمية عالمية • أيمن السيد: العلاقات تتمتع بالعمق والقوة والتقارب • محسن بحر: الزيارة تاريخية بكل المعايير • إسماعيل محمد: أبناء الملك عبدالعزيز نفذوا وصيته تجاه مصر • شريف محمود: الزيارة تأتي في توقيت غاية في الخطورة • يوسف سعيد: البلدان الحصن الأساس للوضع العربي وفي البداية قال حسام شحاتة، صاحب محل صحف لـ «المدينة» إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر، تأكيد على العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتعزيز للتعاون المستمر بين البلدين فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية. وشدد على ان القاهرة والرياض هما قطبا العلاقات والتفاعلات فى النظام الإقليمى العربى، وعليهما يقع العبء الأكبر فى تحقيق التضامن والوصول إلى الأهداف المنشودة التى تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج العربى خصوصا فى ظل التحديات التى تواجه المنطقة العربية على شتى الأصعدة. وأشار إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين، تعد الأولى له لمصر بعد تسلمه القيادة فى المملكة، وتترقب مصر قيادة وشعبا هذه الزيارة. وأضاف أحمد عبدالخالق، محامي، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر بمثابة رسالة قوية للعالم بعدم وجود أي خلافات، وتقطع الشك باليقين على قوة العلاقات بين البلدين. توافق في الرؤية وشدد على أن الشعب المصري انتظر كثيرا هذه الزيارة من الملك سلمان، ويعتبرها خطوة ملموسة بين البلدين لتعزيز التعاون المشترك، كما انها دليل قاطع على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بينهما على جميع الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية وتؤكد للرأي العام المحلي والعربى والعالمى أن هناك توافقا كاملا وواضحا فى الرؤى بين البلدين تجاه جميع القضايا العربية والدولية. ولفت إلى ان الزعيمين الكبيرين نجحا فى استعادة العلاقات التاريخية الرائدة بين البلدين مما قطع الطريق على كافة المتربصين لتصدير صورة سلبية وغير حقيقية للعلاقات بين البدين وأن هناك خلافات سياسية بينهما. وأكد سيد سليمان، «بكالريوس تجارة» أن مصر قيادة وشعبا وحكومة فى انتظار زيارة الملك سلمان لمصر، مؤكدا أن المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم يقدرون الدور الكبير والمحورى والتاريخى الذى تقوم به المملكة تجاه مصر وشعبها. واشار الى أن استقرار المنطقة بأسرها لن يكون إلا من خلال مصر والمملكة، مشددًا على ان العلاقات بين الدولتين تعتبر نموذجًا لما يجب ان يكون بين جميع الدول العربية، ولا يمكن للشعب المصري أن ينسى المواقف التاريخية الرائعة وغير المسبوقة لملوك المملكة، حيث تحدوا العالم أجمع ووقفوا إلى جانب مصر في مختلف أزماتها عبر تاريخها الحديث. وشدد على أن الرأي العام المصرى والعربى والعالمى سيتابع بكل اهتمام فعاليات الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين للقاهرة، ليعرف المكانة العظيمة للمملكة فى عقول وقلوب كل الشعب المصري. وقال احمد ضاحي، مهندس، إن المملكة تعتبر حائط الصد في وجه كل الحملات التي حاولت استهداف مصر بعد ثورة 30 يونيو، متوقعا ان تخرج الزيارة بنتائج إيجابية على جميع المستويات العربية والدولية، كما سيكون لها رد فعل عالمي فى ظل المتغيرات التى تشهدها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وشدد على ان علاقات مصر بالمملكة ممتدة عبر التاريخ، وأن الزيارة الأولى للملك سلمان تأتى فى توقيت مناسب في ظل التحديات التى تحيط بالمنطقة العربية والمخاطر التى تواجه الأمة الإسلامية. وأكد أن الشعب المصري لن ينسى وقوف المملكة بجانبه فى أوقات الأزمات والحروب، ومنها حرب 73 وبعد ثورة 30 يونيوالمجيدة، وتوقع أن تشهد الزيارة استعراضا لكل القضايا التى تهم البلدين وكل ما يتعلق بتحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات القائمة. الوقوف في خندق واحد وأضاف حسين محمد، تاجر، ان مصر والمملكة تقفان في خندق واحد ضد التهديدات الغربية، ومخطط تفتيت دول المنطقة وإعادة رسمه على أسس طائفية ومذهبية وعرقية، مشيرًا إلى أن هناك خمس قوى أساسية تهدد استقرار المنطقة على رأسها إيران، وإسرائيل. وقال ان الشعب المصرى ينتظر الزيارة، لما تحظى به المملكة من مكانة خاصة فى قلوب المصريين، والتي ستكون تأكيدا على قوة الروابط التي تجمع البلدين على مختلف المستويات، وكذلك الرد على شائعات المشككين في استقرار العلاقات الثنائية بين البلدين. ولفت إلى ان العلاقة بين الشعب المصري والسعودي قديمة ومتينة، رغم أنف أهل الشر الذين يحاولون الوقيعة بينهما. وأشار محمد صابر»باحث»، إلى أن الزيارة تكتسب أهمية عالمية بسبب ما تتمتع به مصر والمملكة من مكانة على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، وأكد أن العبء الأكبر يقع على عاتق البلدين فى تحقيق التضامن العربى والوصول إلى الأهداف المنشودة التى تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط الأطلسى إلى الخليج العربى خصوصا فى ظل التحديات التى تواجه المنطقة العربية على شتى الأصعدة. وشدد على ان المنطقة العربية يتوقف استقرارها على مصر والمملكة، ولذلك تمثل الزيارة مؤشرا إيجابيا لمواجهة التحديات والتهديدات في المنطقة، خاصة من إيران، وداعش، وقال إن الزيارة ستعمل على قطع كافة الألسنة التي شككت في علاقات البلدين. علاقات عميقة ودافئة وقال ايمن السيد»أكاديمي»، إن العلاقات السعودية المصرية، تتمتع بالعمق والقوة والدفء في ظل رغبة قيادتى البلدين الشقيقين في تعزيز التعاون بينهما وعلى ضوء ما تواجهه المرحلة الراهنة من تحديات مختلفة وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب. ونوه بأن مناورات «رعد الشمال» جسدت حرص البلدين على التعاون العسكري، كما مثلت نموذجًا على حرصهما على أمن الخليج العربى باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومى المصري، مشيرا إلى أن الدولتين أكدتا على أهمية رفع كفاءة القوات المسلحة للدول العربية للمساهمة بفاعلية في الحفاظ على أمنها. وأضاف محسن بحر»حاصل على ليسانس أداب»، ان الزيارة تاريخية بكل المعايير، ﻷنها اﻷولى منذ تولى الملك سلمان الحكم والكل ينتظرها على المستوى الشعبى، باعتبارها تمثل رمزًا للعلاقة الخاصة التى تربط البلدين، وقال ان زيارة خادم الحرمين لمصر شعبية في المقام الاول وتمثل رمزًا للعلاقة الخاصة التي تربط البلدين. وشدد على ان مواقف المملكة مع مصر في أزماتها والتى تعكس مظاهر الدعم والمساندة محفورة في وجدان الشعب المصري ولن تنسى، حيث تترجم مشاعر المحبة والإخاء بين البلدين بكامل تكوينهما، ويرجع ذلك لما يكنه أبناء الملك عبدالعزيز من حب ومودة لمصر وشعبها. وأوضح ان جذور هذا الحب امتدت من عهد المؤسس وحتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز. وقال اسماعيل محمد، مدرس، ان والده روى له استقبال الشعب المصري للملك عبدالعزيز في زيارته الأولى لمصر فى عام 1946، حيث كان جماهيريا حافلا لدى وصوله للسويس على ظهر يخت المحروسة، وفى القاهرة جاب شوارعها وميادينها مع الملك فاروق بعربة ملكية مكشوفة لقصر عابدين وسط حفاوة بالغة من الشعب المصري. واضاف ان الملك عبدالعزيز آل سعود حرص على مدى سنوات حكمه على حسن العلاقة وتأكيد المحبة والصداقة بينه والمصريين حكومة وشعبا، وكان دائم القول المأثور «لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب»، وبعده قام الملك سعود بتنفيذ وصية والده بشأن حب مصر، فكان موقفه المشرف بقراره المؤيد لتأميم قناة السويس، ووضع كافة إمكانات المملكة الاقتصادية والجغرافية والعسكرية في خدمة الصراع ضد المعتدين في العدوان الثلاثي، كما وضع إمكانات المملكة من البترول تحت خدمة مصر، معلنا أن البترول العربي السعودي هو للعرب وللدفاع عنهم أولا وأخيرا. وبعد نكسة عام 1967 توجه الملك فيصل بنداء إلى الزعماء العرب بضرورة الوقوف إلى جانب مصر ودول الطوق، وتأمين الدعم السياسي لهم وتخصيص الأموال التي تمكنهم من الصمود في حربهم ضد إسرائيل، واستمرت المساندة السعودية لمصر حتى حرب أكتوبر 1973 حينما قادت المملكة معركة البترول فكتبت انتصار عام 1973 بحروف من نور في تاريخ التضامن العربي، حتى الدعم القوى لمصر بعد ثور يناير عام 2011 وكذلك ثورة 30 يونيو. ظروف دقيقة وشدد شريف محمود، على ان الزيارة تأتي في ظل ظروف دولية وإقليمية غاية في الخطورة، وما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط لمؤامرة كبيرة من بعض القوى الدولية والإقليمية، مشيرًا إلى أن العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين تزداد قوة وتمسكا باعتبارهما صمام الأمن القومي العربي. وأكد على أهمية تعاون البلدين في وجه الإرهاب الدولي الذي يضرب بالمنطقة نتيجة تزايد التنظيمات الإرهابية، إضافة الى الازمات السورية واليمنية وكذلك التواجد الإيراني في المنطقة العربية، مشيرًا إلى ان الحوار بين الزعيمين حول هذه المحاور سيكون فارقا باعتبارهما أبرز القوى في المنطقة. ونوه بدور المملكة الأساس في الجانب العسكري في حماية أمن الخليج العربي، والذي لا يمكن فصله عن الأمن القومي العربي. وقال يوسف سعيد «صيدلي»، ان البلدين يعتبران الحصن الأساس للوضع العربي في مواجهة إيران وإسرائيل، منتقدًا كل من ردد أنباء عن وجود أزمات بين مصر والمملكة. وطالب الشعوب العربية بأن تمثل ظهيرا قويا للزعيمين لأنهما الاقدر على إدارة المرحلة الحالية بما فيها من تحديات ومستجدات تعصف بالمنطقة العربية، مؤكدًا على قدرة الزعيمين على إدارة هذه المرحلة بكل معطياتها، وتؤكد كافة المؤشرات الاولية على وجود توجه لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المحاور وقال سامح مصطفى «محاسب»، إن البلدين يمثلان حجر الزاوية في المنطقة العربية والإسلامية، وكلما زادت قوة الشراكة الثنائية تصاعدت معها قدرة المنطقة على صد كافة الهجمات الخارجية عليها، سواء كان ذلك في صورة مخططات دولية لتقسيمها تحت شعار الشرق الاوسط الجديد، أوشبح الارهاب الذي يحاول ان ينال من الأمة سواء في سمعتها بإلصاق نفسه بالإسلام، أوضرب مقدراتها. وأكد على ان الزعيمين بدآ صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين تقوم على مبدأ التشاور والتفاهم فيما بينهما، الأمر الذي نتج عنها إنجاح العديد من الملفات كالتحالف الاسلامي العسكري، الذي توجت أولى أعماله في صورة مناورة رعد الشمال التي اعتبرها العالم الأكبر والأنجح في الشرق الأوسط على مدار التاريخ الحديث. ونوه باستعداد البلدين لبذل كل ما هو غال ونفيس من أجل تمكين المنطقة العربية للعبور من مرحلة عنق الزجاجة التي طالت العديد من الدول العربية والاسلامية مثل سوريا واليمن وليبيا، الامر الذي جعلها فريسة تحت أنياب تنظيم «داعش»، وقال ان المملكة لها باع طويل في القضاء على مثل هذه المنظمات الارهابية حيث قضت على تنظيم القاعدة في أراضيها، كما تشن مصر حربًا ضروسًا ضد الارهاب في سيناء وتحقق انتصارات متتالية عليه.

مشاركة :