دمشق- وكالات: سقط قتلى وجرحى جراء تعرض أحياء في مدينة حلب ومحيطها لغارات من طائرات النظام السوري صباح أمس، بينما قصف الطيران الأمريكي فجرا مواقع داعش في منطقة جرابلس بالريف الحلبي. في غضون ذلك، انقطع الاتصال مع نحو 250 عاملا في معمل للإسمنت بالضمير شمال شرق دمشق بعد هجوم لتنظيم داعش وسط مخاوف من اختطافهم. وقتل ثلاثة أشخاص في قصف لطائرات النظام على محيط طريق الكاستيلو في حلب. وكانت طائرات النظام شنت غارات على مواقع فصائل المعارضة في حيي الأشرفية والسكن الشبابي تزامنا مع اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردية وكتائب المعارضة في أطراف حي الشيخ مقصود. وأفادت شبكة سوريا مباشر بمقتل شخص وإصابة آخرين في غارات على منطقة السكن الشبابي بحلب، في حين أشار اتحاد تنسيقيات الثورة إلى سقوط قتلى وجرحى، من دون تحديد العدد بغارات على طريق منطقة الكاستيلو.في هذه الأثناء، أشارت سوريا مباشر أمس إلى أن كتائب المعارضة تصدت لمحاولات تقدم قوات النظام نحو بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي. وفي ريف إدلب المجاور قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون في بلدة ترمانين الخاضعة لسيطرة المعارضة جراء استهداف قوات النظام السوري أحياء سكنية في البلدة بصاروخ بعيد المدى الأربعاء. في تطور آخر، فقد زهاء 250 من موظفي شركة إسمنت في إثر هجوم لتنظيم داعش على محيط مدينة الضمير -التي تسيطر عليها المعارضة- على مسافة أربعين كلم شمال شرق دمشق، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان بالمنطقة. وقال مسؤول إداري في شركة الإسمنت لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاتصال مع هؤلاء العمال من معمل إسمنت البادية انقطع منذ الاثنين الماضي، في حين أعربت بعض العائلات عن خشيتها من اختطافهم على أيدي مسلحي تنظيم داعش. من جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره بريطانيا- إلى فقدان الاتصال مع العشرات من عمال معمل إسمنت البادية القريب من مدينة الضمير خلال هجوم التنظيم على المعمل الأربعاء، لافتا إلى وجود معلومات عن خطفهم من التنظيم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.