* هذا هو مطلع لأغنية رائعة للسيدة فيروز... ويصح أن يقال لكل من كتب عن جدة.... بل هو انطباق كامل على حال كل الكتّاب الذين كتبوا عن جدة.. آخرهم زميلنا الأستاذ محمد مشاط يوم الأحد الماضي.. * جدة لها معاناة متواصلة.. تخرج من أزمة لتدخل أخرى.. من سوء مشروعات... ومداهمة سيول... إلى خدمات بلدية سيئة... * أثار الأستاذ المشاط في مقاله تدهور بيئة جدة... وهي من أخطر القضايا التي يعيشها سكان جدة... فانتشار الأمراض والأوبئة سببها الرئيس البيئة الملوثة والمؤسف وبالأرقام والإحصاءات أن بيئة جدة ملوثة وبنسب عالية في الهواء والماء والتربة. * وهكذا حال، رغم كآبته إلا أنه في احتمالية التحسن والتغيير لو وجد آذانًا صاغية... وعقولًا واعية... من قبل مسؤولي الأمانة فعلى سبيل المثال... مردم الإطارات الذي أشارت إليه صحيفة «المدينة» في تحقيق شامل والمتضح خطورته وآثاره الضارة لم يحصل على تصريح من قبل جهة اختصاص هامة وهي مصلحة الأرصاد وحماية البيئة... والأمانة لم تنسّق مع المصلحة.. فهل بعد هكذا حقيقة شكّ في أن مسؤولي الأمانة يفعلون ما يريدون دون اعتبار لأي شيء إلا آراءهم... ولكن السؤال: إلى متى يبقون هكذا بلا حساب ولا رقابة!؟ وتستمر معاناة جدة وسكانها!؟ aalorabi@hotmail.com
مشاركة :