* رحم الله شهداء رافعة الحرم رحمة واسعة وأسكنهم مع النبيّين والصّديقين والشّهداء.. فسيح جناته.. كانت لحظات حزينة، لكل من ينتمي لهذه التربة المباركة.. وهذا قضاء الله وقدره.. وإنْ كانت له أسبابه التي من المؤكّد أنّ اللّجنة التي شكّلها الأمير خالد الفيصل ستتوصّل إليها.. * لكن، وفي تكملة الصورة فمكة المكرمة شرفّها الله شهدت في تلك اللّحظات التي لم تزدْ عن «3» ساعات من 5-8 مساءً فوضى فوق التصوّر.. فالأمطار المصاحبة بالرياح كانت في متوسطها وليست غزيرة وكنت أنا في سيارتي، في عمق تلك اللحظات أعيشها لحظة، بلحظة حتى وصلت إلى قرب مداخل الحرم من جهة أنفاق أجياد، فوجدتُها مقفلة، وبعد حينٍ عرفتُ أنّ ذلك بسبب حادثة الرافعة. * الفوضى تمثّلت في غياب رجال المرور، كليةً، مما أحدث تلبكًا، مخيفًا للسيارات في كل التقاطعات، والشوارع كبيرها، وصغيرها.. والناس العاديون كانوا في بعض تلك التقاطعات يحاولون تسيير الحركة! ولكن بدون فائدة. * كما أن سقوط عدد من الأشجار في طرق رئيسة مثل طريق الطائف، الدائري الثالث، العزيزية إضافة إلى ركود المياه وتحوّلها إلى بحيرات صغيرة.. أعاق الحركة، وزاد في «الدربكة» وهو ما يستدعي من لجنة التحقيق الخاصة بالرافعة، ضمّها إلى جدول أعمالها فلا يعقل وكل هذه المبالغ الخرافية التي توفّـرها الدولة مشكورة لا تظهر لها نتائج إيجابية في رشّة مطر لمدة بسيطة!؟ آن أوان، لمعرفة ما الذي يحدث والدولة لم تقصر، ووفّـرت كلّ الإمكانيات والمحاسبة، ستكون خطوة هامّة جدًا لتصحّح المسار، وإبراز جهود الدولة. aalorabi@hotmail.com
مشاركة :