الفلسطينيون يستقبلون العيد وآمالهم معلقة على تهدئة في غزة

  • 4/10/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل قطاع غزة أول ايام عيد الفطر وسط أجواء يسودها الحزن والألم، حيث أدى المصلون صلاة العيد بين الخيام وبجوار الركام وعلى أطلال المساجد المهدمة. وأفاد مراسل الغد بسقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وانتشلت طواقم الدفاع المدني عددا من الشهداء والمصابين نتيجة استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عسلية في شارع السكة شرق مخيم جباليا، في ليلة العيد، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف لعدم توفر آليات ومعدات ثقيلة لانتشالهم. وأفاد مراسلنا أن النازحين في رفح يقضون العيد في خيامهم ومنازل أقاربهم ومراكز الإيواء المنتشرة وسط غياب لمظاهر العيد نتيجة الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في جميع محافظات القطاع. ولم يتوقف القصف الإسرائيلي خلال فترة المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية أو مع حلول عيد الفطر المبارك، بينما ينتشر الفقر والجوع والبطالة والأوبئة أنحاء القطاع. وأضاف مراسلنا أن الشوارع في رفح المكتظة بأكثر من مليون نازح بدت صباح اليوم شبه خالية والمحلات التجارية مغلقة والناس يبحثون عن لقمة العيش أمام المخابز أو الرعاية الصحية أمام المستشفيات. كما توجه عدد من المواطنين في رفح إلى زيارة المقابر للترحم على أرواح من استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي. وأشار مراسلنا إلى حالة من الترقب تسود أنحاء غزة لما قد تسفر عنه مفاوضات التهدئة سواء في القاهرة أو الدوحة، مؤكدا أن الكثيرين يعلقون آماليهم على وقف العدوان الإسرائيلي والعودة إلى حياتهم الطبيعية. وأضاف أن لا مؤشرات تدل على حدوث تقدم في المحادثات الجارية، إذ تؤكد حماس على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع ووقف إطلاق النار نهائيا وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل جادة. واتهمت حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بعرقلة أي صفقة من أجل البقاء في سدة الحكم. وكانت حركة حماس قد أكدت أمس الثلاثاء أنها تسلمت الموقف الإسرائيلي بعد جهود الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين. وقالت الحركة في بيان إنها تقدر جهود الوسطاء، وأضافت: «ومع حرص الحركة على التوصل لاتفاق يضع حداً للعدوان على شعبنا، إلا أن الموقف  الإسرائيلي لازال متعنتاً ولم يستجب لأيٍ من مطالب شعبنا ومقاومتنا». وأضافت: «ورغم ذلك فإن قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الإنتهاء من ذلك». وكانت قد سادت حالة من التفاؤل في مطلع الأسبوع بشأن إمكانية التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة ، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق أو إعلان هدنة حتى الآن. ________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :