أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن عزمها تنظيم مهرجان دبي وتراثنا الحي على مدى سبعة أيام خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل الجاري، وذلك في حي الشندغة التاريخي تزامناً مع اليوم العالمي للتراث الموافق 18 أبريل من كل عام. منصة وقال سعيد النابودة، مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة: ينصب تركيز (هيئة دبي للثقافة والفنون) في مختلف أنشطتها وفعالياتها على تحقيق جملة من الأهداف التي يأتي في مقدمتها إثراء المشهد الثقافي في المدينة، وانتماؤها إلى محيطها الثري بتراثها العربي. ونتوقع من هذه الأحداث أن تكون بمثابة منصات للحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات التي تتواجد جميعها على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، لنقدم نموذجًا ساميًا للقيم الأخلاقية الراقية أمام المقيمين والزوار. حرف وسيحفل البرنامج بطيف واسع من الحرف الإماراتية التقليدية، وستكون هناك العديد من الفعاليات والأنشطة، التي سيستضيفها مثل ورش الحرف التقليدية وتقديم أطباق المأكولات الشعبية، فضلاً عن استضافة الشخصيات البارزة، ومشاركة الفرق الشعبية لتقديم فقرات من التراث الشعبي على شكل لوحات فنية، ومشاركة طلبة مراكز دبي للتنمية التراثية المدعومة من هيئة دبي للثقافة. تعريف وقالت فاطمة لوتاه، مدير إدارة مراكز دبي للتنمية التراثية: يسرنا الإعلان عن تنظيم المهرجان، وكما هو ظاهر من شعاره، سيمثل الحدث فرصة مهمة لتعريف المهتمين بتراثنا الحي، خاصة الجاليات المقيمة بيننا. ونحن على يقين تام من أن هذا الأسبوع سيستقطب جماهير غفيرة لما يشتمل عليه من فعاليات ثقافية وعروض وورش تراثية ستنال إعجاب كافة الفئات العمرية من الكبار والصغار على حد سواء. وستتحول دبي طوال مدة الحدث إلى عرس تراثي لتعزيز الوعي إزاء التراث المادي والمعنوي لدولة الإمارات والتعريف بموروثها من القيم الأصيلة، وما تناقلته الأجيال من عادات وتقاليد عريقة. وتقدم الفعاليات لوحات أمام الحضور من السياح والمقيمين. كما حرصت الهيئة على أن يكون المهرجان مُفعم بأجواء عائلية بمنطقة دبي التاريخية لجذب الأجيال إلى عبق الماضي وأصالته.