فقيد الرياضة الاستاذ محمد رمضان كان أيقونة في التعليق الكروي بصوته الجهوري وتعليقاته الرنانة مثل ما يفل الحديد غير الحديد في مباراة السعودية والكاميرون وكان يقصد فيها مدافع المنتخب السعودي عبدالعزيز عمر ( صمدو) وجملة شات الكورة عسالي يقصد الكورة العالية. ومن حبه للأخضر السعودي أصيب بالجلطة مرتين الأولى كانت في ماليزيا في مبارتنا أمام الصين وتحمس كثيراً من تفوق الاخضر في الشوط الاول بتقدم منتخبنا 2-0 وفي الشوط الثانية كانت الكارثة بفوز الصين 4-2 والثانية كانت أمام منتخب العراق الذي هزم منتخب السعودية 7-1 في دورة الخليج. ومن مناقب المرحوم الرمضان الذي سيوافا الثرى في مقابر المعلاة بعد الصلاة عليه في الحرم المكي عقب صلاة العصر وسيكون العزاء في منزل المرحوم كان معلقاً إحترافيا لا يخرج كثيرا عن جو المباراة ويذكر أسماء اللاعبين ويشدّ المشاهدين ويحببهم للمتابعة ويثقف الجمهور الرياضي هو ورفيق دربه الاستاذ المرحوم بإذن الله زاهد قدسي وليس كما بعض المعلقين اليوم الذين يخرجون عن أجواء المباراة بسرد معلومات معروفة وموجود في السيد جوجل ولا يذكرون جميع من معه الكرة والمرحوم محمد رمضان حورب كثيرا من بعض الجهات فقط لأنه كان صريحاً يقول كلمة الحق ومن تاريخ الرمضان أنه عاصر سنوات التأسيس للرياضة السعودية لاعباً وحكماً وصحافياً ومعلقاً بارعاً ومديراً لمكتب رعاية الشباب فرع مكة المكرمة وتحوّل من دراسة العلوم السياسية في جامعة الملك سعود الى شغفه وعشقه الذي شدّه نحو الرياضة والتعليق خلف المايكرفون. للتواصل مع الكاتب 0554231499