المعارضة تشترط وقف المذابح لاستئناف المفاوضات

  • 4/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي شددت وزارة الخارجية الروسية على أن تعليق المعارضة السورية مشاركتها في مفاوضات جنيف يهدد باندلاع مواجهات شاملة في هذا البلد، شدد وفد المعارضة على ضرورة وقف المذابح التي ترتكبها قوات النظام قبل استئناف المفاوضات. وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، وصف مباحثات جنيف بأنها عديمة الجدوى، وقال إنه لا أمل في مناقشة ما تطلبه المعارضة من عملية انتقال السياسي. وأشار العبدة إلى اجتماع سيضم الائتلاف وسفراء دول مجموعة أصدقاء سورية سيعقد قريبا، مضيفا أن الائتلاف سيقدم خلاله مجموعة مقترحات من شأنها تغيير مسار المفاوضات -على حد تعبيره- لكنه لم يفصح عن فحوى هذه المقترحات. وجود روسي كبير اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، روسيا بأنها أبقت على وجود عسكري كبير في سورية. وقال ستولتنبرج خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، إنه "على الرغم من الإعلان عن انسحاب جزئي للقوات الروسية من سورية، نرى أن روسيا تبقي على وجود عسكري كبير لدعم نظام الأسد هناك، مضيفا أن وقف إطلاق النار مهدد بالفشل، مؤكدا أنه يبقى الأساس الأفضل لحل سياسي عبر المفاوضات". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الشهر الماضي سحب القسم الأساس من القوات الروسية في سورية، بعد أيام على بدء هدنة بين القوات الحكومية والمعارضة، فيما أكدت تقارير أن القوات المنسحبة لم تقلل من الوجود الروسي. استسلام عناصر من النظام قال شاهد عيان إن ما لا يقل عن 40 مقاتلا من قوات الأسد استسلموا أمس للقوات الكردية في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة التي يغلب الأكراد على سكانها. وكانت عناصر من قوات الأسد محاصرة في سجن يخضع حاليا لسيطرة قوات الأمن الكردية. وقالت مصادر إنه ما زال بالإمكان سماع أصوات طلقات النيران في المدينة بعد أن تفجرت أعمال عنف نادرة بين الجانبين في وقت متأخر أول من أمس. إجلاء محاصرين نجحت الأمم المتحدة في إجلاء 500 شخص من أربع مدن وبلدات محاصرة في سورية وباتوا في طريقهم إلى مناطق واقعة تحت سيطرة النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وبحسب المرصد فقد وصلت فجر أمس حافلات تقل 250 شخصا من الزبداني ومضايا وأخرى تقل 250 آخرين من الفوعة وكفريا إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماة وسط الشمالي، موضحا أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى الزبداني ومضايا بدؤوا بالوصول إلى محافظة إدلب وأن المجموعة الثانية في طريقها إلى دمشق واللاذقية غربا.

مشاركة :