بقلم / حسن سلطان المازني اعرف ان مقالتي السابقة في صحيفة عسير الإلكترونية عن نادي ابها الرياضي لن يرضى عنها كل الابهاويون وعشاق نادي ابها الرياضي فلكل أفكاره ورؤاه وأجنداته وحسب الزاوية التي ينظر من خلالها المرء سواءً كانت زاوية ضيقة او زاوية منفرجة ومن حق كل مشجع وكل محب لنادي ابها ان يبدئ رأيه ولكن الجميل هو عندما يتداخل الشخص بأسمه الحقيقي بعيداً عن لبس ثوب العارة الذي قد لا يستر صاحبه فأنا عندما طرحت الموضوع من وجهة نظري ومن وجهة نظر الكثير من الغيورين على نادي ابها طرحتها بأسمي الصريح الثلاثي ولم اختبئ خلف جدار الوهم لاني املك من الشجاعة الأدبية ما يجعلني لا اخجل من اسمي الصريح ولا أخشى من تضيمنه في مقالاتي وتغريداتي وهذا هو طبعي منذ اكثر من خمسون عاماً …ارحب بالاختلاف مع الأشخاص الواضحة اسمائهم واتقارع معهم الحجة بالحجة وتبقى المودة والمحبة سائدة بيني وبينهم فمن طبعي ولله الحمد والمنة أنني لا احقد على من خالفني ولا أكرهه البتة المهم انه يقابلني بشجاعة وبأسمه الصريح اما الاسماء المستعارة فلا اتعامل معها ولا اتعامل إلا مع شجاع يطرح اسمه الصريح اما خفافيش الظلام والذين يخشون ان يظهروا في سدفة النهار للعيان بأسمائهم الصريحة فالاخذ والرد معهم مجرد مضيعة للوقت …انا احترم كل الاحترام والتقدير الذي يواجهني بإسمه الصريح حتى لو تجاوز علينا في رده لانه إنسان شجاع وكونه واجهني بإسمه الصريح فأنا اعتبر انه يحترمني بصرف النظر عن محتوى رده علينا…اصحاب الاسماء المستعارة لا تتعبوا أنفسكم وتضيعوا جهدكم ووقتكم فلن اعيركم ادنى اهتمام ولن ارد عليكم فهونوا على أنفسكم ومن حق إدارة نادي ابها الرياضي ان يردون علينا بما شاؤا وهذا حقٌ مشروع لهم وانا سعيد بذلك بعيداً عن الاسماء المستعارة التي لا احبذ التعامل معها لان صاحب الاسم المستعار لو كان واثق من نفسه وواثق مما يدافع عنه لجاء بأسمه الصريح…في النهاية نادي ابها الرياضي كيانٌ ابهوي كلنا نغار عليه وهذا ما يدفعنا إلى الدفاع عنه وان اختلف أسلوب محبتنا له ولكن لا يجب علينا تجاهل الجماهير الابهاوية في التعبير عن ألمهم وخيبتهم في نتائج الفريق الكروي للقدم والله الموفق.