أكد وكيل امارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية المهندس مشعل العقيل أن من أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع السعودي عدم تحمل البعض من الشباب لمسؤولية بناء اسرة مستقرة وآمنة من المشاكل مع بداية هذا المشروع المهم في كل مجتمع وذلك وفق خطة مسبقة من البنية التحتية للشاب والشابة كالتحاقه بدورات المقبلين على الزواج التي تقيمها جمعية وئام كل اسبوع وتوفير مسكن مناسب لظروف الاسرة وقبل ذلك مراعاتهم لثقة اهل الزوجات لهم في توفير بيئة اسرية مناسبة. وقال العقيل اثناء تدشينه للورشة التفاعلية التي اقامتها الجمعية الخيرية للرعاية الاسرية وئام بالمنطقة الشرقية مؤخرا تحت عنوان «كيف نخفض الطلاق لحديثي الزواج بالشرقية» بمقرها بفيصلية الدمام بحضور مدير عام الجمعية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر ومدير خدمات المستفيدين بوئام، عصام الصفيان والقاضي بمحكمة الاحوال الشخصية الشيخ سعد العنزي ومديرمركزتكوين الاسري الشيخ فيصل الردادي والمدربين الاسريين خالد الاسمري وبندرالراجح وبندر القحطاني. وقد تفاعل الحضور مع طرح وكيل الامارة المساعد للشؤون الامنية المهندس مشعل العقيل في طرح المسببات للطلاق ومن ثم علاجها بحلول وذلك لرفعها لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية حيث قدم مدير جمعية وئام الدكتور محمد العبدالقادر شرحا موجزا عن برامج وانشطة وئام منذ تدشينها قبل اكثر من 6 سنوات، وذكر أن وئام منذ تأسيسها في عام 1430هـ وضعت على عاتقها مسؤولية التشجيع والمساعدة على الزواج وتذليل العقبات التي تواجه الراغبين فيه من الجنسين وكذلك إيجاد مرجع موثوق للتوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين. وخلال سنوات ست فقط حققت وئام انجازات مميزة ورائدة منها نفذت خمس حفلات زفاف جماعي استفاد منها 1700 شاب وفتاة وتقديم مساعدات نقدية للشباب المقبلين على الزواج بلغت 50 مليون ريال لـ3000 شاب وعقدت 120 برنامجا تأهيليا للمقبلين والمقبلات على الزواج استفاد منها 6355 شابا وفتاة. وتطمح «وئام» لتذليل الصعوبات للوصول للشريحة المستهدفة تحقيقا للاستقرار الأسري لمجتمعنا الغالي وحفاظاً على النسيج الاجتماعي من التفكك. بعد ذلك تم فتح النقاش مع الحضور وكان الطرح من الجميع وبتوافق على أهمية برامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وتذليل العقبات التي تواجه الراغبين فيه.
مشاركة :