«وئام» تناقش أسباب الطلاق لحديثي الزواج بالشرقية

  • 4/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل امارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية المهندس مشعل العقيل أن من أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع السعودي عدم تحمل البعض من الشباب لمسؤولية بناء اسرة مستقرة وآمنة من المشاكل مع بداية هذا المشروع المهم في كل مجتمع وذلك وفق خطة مسبقة من البنية التحتية للشاب والشابة كالتحاقه بدورات المقبلين على الزواج التي تقيمها جمعية وئام كل اسبوع وتوفير مسكن مناسب لظروف الاسرة وقبل ذلك مراعاتهم لثقة اهل الزوجات لهم في توفير بيئة اسرية مناسبة. وقال العقيل اثناء تدشينه للورشة التفاعلية التي اقامتها الجمعية الخيرية للرعاية الاسرية وئام بالمنطقة الشرقية مؤخرا تحت عنوان «كيف نخفض الطلاق لحديثي الزواج بالشرقية» بمقرها بفيصلية الدمام بحضور مدير عام الجمعية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر ومدير خدمات المستفيدين بوئام، عصام الصفيان والقاضي بمحكمة الاحوال الشخصية الشيخ سعد العنزي ومديرمركزتكوين الاسري الشيخ فيصل الردادي والمدربين الاسريين خالد الاسمري وبندرالراجح وبندر القحطاني. وقد تفاعل الحضور مع طرح وكيل الامارة المساعد للشؤون الامنية المهندس مشعل العقيل في طرح المسببات للطلاق ومن ثم علاجها بحلول وذلك لرفعها لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية حيث قدم مدير جمعية وئام الدكتور محمد العبدالقادر شرحا موجزا عن برامج وانشطة وئام منذ تدشينها قبل اكثر من 6 سنوات، وذكر أن وئام منذ تأسيسها في عام 1430هـ وضعت على عاتقها مسؤولية التشجيع والمساعدة على الزواج وتذليل العقبات التي تواجه الراغبين فيه من الجنسين وكذلك إيجاد مرجع موثوق للتوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين. وخلال سنوات ست فقط حققت وئام انجازات مميزة ورائدة منها نفذت خمس حفلات زفاف جماعي استفاد منها 1700 شاب وفتاة وتقديم مساعدات نقدية للشباب المقبلين على الزواج بلغت 50 مليون ريال لـ3000 شاب وعقدت 120 برنامجا تأهيليا للمقبلين والمقبلات على الزواج استفاد منها 6355 شابا وفتاة. وتطمح «وئام» لتذليل الصعوبات للوصول للشريحة المستهدفة تحقيقا للاستقرار الأسري لمجتمعنا الغالي وحفاظاً على النسيج الاجتماعي من التفكك. بعد ذلك تم فتح النقاش مع الحضور وكان الطرح من الجميع وبتوافق على أهمية برامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وتذليل العقبات التي تواجه الراغبين فيه.

مشاركة :