قال هلال سعيد المري رئيس دائرة السياحة في دبي إن أداء القطاع السياحي خلال الأشهر الاثني عشرة الماضية عكس مرونة استراتيجية تنويع الأنشطة في سوق دبي والاستجابة المتناسقة على صعيد القطاع بأكمله ودرجة جاذبية دبي كوجهة سياحية عالمية فائقة. وأشار المري إلى أن متانة ترابط دبي عبر خطوط الطيران العالمية شكلت ميزة إضافية لدبي كوجهة سياحية حيث ساهمت الطاقة الاستيعابية المتزايدة لكل من شركة طيران الإمارات وفلاي دبي في تعزيز هذه الميزة. تعتبر دبي، على صعيد المنشآت السياحية، من الوجهات العالمية الأرقى لجهة تطوير منشآتها الفندقية ومراكز الترفيه فضلا عن شواطئها ومراكزها التجارية ومؤسساتها الثقافية التي شكلت مزيجا متجانسا من عناصر الجذب السياحي التي تلبي متطلبات الزوار القادمين من أسواق جديدة. ولعبت التقنية دوراً مهماً في تعزيز حركة السياحة خاصة منصة الحجز الإلكتروني التي تؤمن حجز التذاكر لمختلف الفعاليات التي تشهدها دبي ما يمكننا من تنظيم مناسبات تمتاز بدرجة تنافسية أعلى وإنشاء قطاع سياحي أكثر رسوخا. ونظمت الدائرة حملةروح دبي بهدف ضمان أولوية دبي كوجهة سياحية عالمية في أذهان السياح،حيث تم تنظيم الحملة على صعيد وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية بنهاية عام 2015. وحظيت سياحة الأسرة باهتمام خاص في استراتيجية الدائرة منذ عام 2013 لتشكل بؤرة النشاط السياحي الحالي والمستقبلي تنفيذاً لتوجيهات القيادة.وتحظى تجربة دبي وعناصر الجذب السياحي فيها باهتمام طيف واسع من زوارها من مختلف دول العالم خاصة مجمعاتها الترفيهية الأربعة. وأكد المري أن عناصر الجذب السياحي سوف تشهد المزيد من المنشآت خلال العام الحالي خاصة على صعيد العروض التخصصية مثل المنشآت الثقافية والتاريخية ومنها مشروع ضاحية دبي التاريخية. وقد حققت استراتيجية الدائرة عدداً من المزايا لسوق دبي السياحي أهمها زيادة عدد الزوار من 15 مصدراً من أهم عشرين مصدراً قدم إليها الزوار منها خلال عام 2015 حيث ارتفع عدد زوار دبي من الصين والهند والسعودية بنسبة 29% و26% و19% على التوالي ما جعل دبي واحدة من عشر وجهات عالمية هي الأكثر زيادة في عدد زائريها. وحول خطة الدائرة عام 2016 أكد المري أنها ستبقى متناسقة مع رؤية 2020 رغم أن المرونة وسرعة التحرك في القطاع السياحي قد تقتضي التركيز على أسواقها الرئيسية.
مشاركة :