ثقافي / رؤية خليجية موحدة لتطوير العمل المشترك بين قطاعات التراث والسياحة والثقافة / إضافة أولى واخيرة

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ويشير المحور الخامس إلى وضع ضوابط خليجية مشتركة لتنمية مواقع التراث الثقافي في دول المجلس وتوظيفها لدعم السياحة الثقافية ، ووضع الأكواد والمواصفات الفنية الوطنية والخليجية وذلك بعد التعميم على الدول الأعضاء بمعايير الأنظمة الخاصة للتراث الثقافي على المستوى الوطني ، والتعميم على الأعضاء المواثيق والمعايير الخليجية ومتابعة التنفيذ من خلال الطلب من الدول الأعضاء تزويد الأمانة العامة للمجلس بأي أنظمة أو تشريعات أو قوانين مختصة بحماية التراث وربطهم ببرنامج زمني لتنفيذ ذلك . وركزت الوثيقة على ضرورة تعزيز العمل المشترك على مستوى السياحة الثقافية ، وذلك من خلال تشجيع المؤسسات المشتركة المعنية بالتراث الثقافي إلى جانب تشجيع قيام المشاريع والبرامج المشتركة بين الدول الأعضاء في المجلس ، وإعداد أجندة ثقافية مشتركة للفعاليات والأنشطة المشتركة في التراث الثقافي والعمل على تحضير ملفات مشتركة لمواقع التراث العالمي ، في الوقت الذي جرى تكليف مركز التراث العالمي بمملكة البحرين لمتابعة ملفات مواقع التراث العالمي والعمل على استحداث فعاليات دورية مشتركة بدول الخليج أسوة بالفعاليات الرياضية والاقتصادية . وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد طالب في الاجتماع التأسيسي لوزراء السياحة في دول الخليج الذي احتضنته الكويت عام 2014 بربط السياحة والثقافة والتراث لوضع أسس للهوية الوطنية وربط الشباب ببلادهم وتاريخهم وتعزيز الانتماء لهويتهم ، ودعا إلى ضرورة عقد لقاء سنوي للمسؤولين عن السياحة مع نظرائهم المسؤولين عن الثقافة ، بهدف رسم أطر الهوية الوطنية ومتابعة تعزيزها في نفوس مواطني دول المجلس عموماً والشباب والنشء منهم خصوصاً ، وأعاد سموه طرح هذه المبادرة على نطاق أوسع في اجتماع المجلس الوزاري العربي لوزراء السياحة في الدول العربية الذي احتضنته الشارقة أواخر عام 2015 م ، مقترحا سموه عقد اجتماع مشترك لوزراء السياحة والثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تطوير مسارات تدمج السياحة بالسياحة الثقافية والتراثية ، والمحافظة على المكنوز التراثي لدول الخليج ، وتفعيل الترابط المستقبلي بين مواطني المجلس عن طريق السياحة الثقافية والتراث ، وربط المواطنين بأوطانهم ليعيشوا تفاصيل هذه الأوطان وملحمة بنائها . وجاء تبني الجامعة العربية بتاريخ ( 11 أغسطس الماضي ) المشروع الثقافي التوعوي " نحكي عن أوطاننا " ، استمرارا لما طرحه سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في هذا المجال . // انتهى // 16:49ت م spa.gov.sa/1552088

مشاركة :