* قديماً قيل “ان الرجوع للحق فضيلة وليس الاعتذار اهدارا للكرامة” بعض الناس يفعل الشر لانهم جبلوا على ذلك.. يسري الشر فيهم ويجري منهم مجرى الدم.. ماتت فيهم القدرة على فعل الخير.. تقتلهم النعمة على غيرهم وتمتلئ اجربتهم حسدا وافئدتهم نارا. * انهم يعلمون عيوب انفسهم ويتعاملون ويتغاضون عنها بل يجبنون من مواجهتها.. ليتهم يدركون ان نتائج افعالهم ومعصيتهم هلاك لذواتهم ونبش وحفر لقبورهم بأظافرهم. * نفوس شرهة يقتلها الطمع وحسب المرء ان يكتفي ما قدمت به نفسه فالقليل مع القناعة كنز وعز والطمع والحرص مع الكثير ذل ومهانة والفكر في العاقبة نجاة وقرين الكذب مخذول. * على المرء ان يقنع بما قسمه الله له مقسم الارزاق تبارك وتعالى ويدرك جيدا ان من نتائح المعصية قلة التوفيق وفساد الرأي والتباس الحق بالباطل.. وفساد القلب وخمول الذكر وقساوة القلب. * وعليه ان يتعلم متى وكيف يعتذر عن خطئه ويجهر بقول الحق مرفوع الرأس.. فليس الاعتذار محضاً للذات وليس لباساً للذل وضيقاً للصدر.. وليتنا تواضعنا فالتواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة وطمأنينة النفس ومن تواضع لله رفعه.
مشاركة :