3 أسئلة لعبد الواحد فينيك أستاذ الجغرافيا بعين الشق حول الاجهاد المائي بالمغرب

  • 8/23/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يدرس عبد الواحد فينيك، مادة الجغرافيا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بعين الشق، وارتباطا بمجال تخصصه، طرحنا عليه 3 أسئلة بخصوص الاجهاد المائي والسياسة المائية بالمغرب. - كيف تقرأ في المغرب موضوع الاجهاد المائي؟ الدول التي تعيش الهشاشة المناخية، تكون لديها سياسة الطوارئ، كما الشأن للمغرب الذي يعتبر منطقة مناخها حار جنوبا، ومعتدل شمالا، مما يعني غياب استقرار مناخي وخصائص ثابتة. غير أن السمة الغالبة عليه هي ارتفاع الحرارة وعدم انتظام التساقطات. - هل التدابير الحالية بخصوص السياسة المائية ذات نجاعة؟ التدابير الحالية التي يتخذها المغرب في السياسة المائية، ليست كلها صالحة، لأن النظام الواحي يحتاج إلى المياه الجوفية أكثر من السطحية، نموذج تافيلالت، سد الحسن الداخل أدى إلى تجفيف سافلة تافيلالت. ووجود تناقض في السياسة العمومية المغربية، نموذج انتشار الزراعات المستهلكة للماء والنخيل المنتج لنوع المجهول، مزراع النخيل في سهل بوذنيب، أدت إلى تجفيف مياه عين مسكي واد بوفوس. بالإضافة إلى انتشار الرشوة في منح تراخيص لحفر الآبار.. لذلك السياسة المائية تحتاج إلى زراعات متأقلمة مع الجفاف، مثلا الشعير المتوسطي، والحبوب.. السياسة ألمائية سياسة انتقائية - كيف يمكن تدبير الندرة؟ تدبير الندرة يجب أن يتحقق عبر: - القطع المتكرر للماء في المدن الكبرى، حتى يعرف المواطن حجم خطورة الموضوع - إلغاء جميع وسائل الترفيه. - التشجير يساهم في الحفاظ على الرطوبة. - محاربة التلوث - تنقية مصادر الماء مثل العيون والسقايات.. - خلق مجالات محمية للمصادر ألمائية. - تنظيم حمالات تحسيسية مهمة. - تغذية الفرشات ألمائية عن طريق الاثقاب ألمائية - التضامن المائي الحقيقي رأس مال مائي.

مشاركة :