بقلم / إبراهيم العسكري اغلبنا ان لم يكن الكل سمع بانتحار الطالبة وتين الهذلي حينما ارتمت بنفسها من بناء مدرستها رحمها الله وعوضها العوض الجميل فيما قدمت اليه وسامحها على هول ذلك العمل في نفسها مهما كانت الاسباب والخفايا والدوافع التي لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى ثم وتين.! مع اختلاف الاقوال والافعال والدوافع المصاحبة للحدث فيما قرأنا وسمعنا عبر قنوات التواصل لقضية انتحار ابنتنا وتين فلا نعلم حقيقة أمر دوافع الاقدام على الانتحار من وتين رحمها الله فقد تكون هناك تراكمات بشكل او بآخر استنفذت صبر وتحمل بنتنا وتين رحمها فكلنا وتين وأملنا ورجاؤنا في الله العالم بمافي السرائر ثم في جهات الاختصاص في بلادنا ان تتقصى الحقائق والاسباب والدوافع التي تجرأت بموجبها وتين على الاقدام بقتل الذات..! هناك اقتراح سمعته بمقطع صوتي من احدى الاخوات اعجبني جدآ واعتقد انه جيد الى حد كبير وسيساهم او على الاقل سيقلص كثير من مشاكل ابناءنا الطلاب والطالبات والتي قد يخجل او يستحي الطالب او الطالبه بشرح محتوى شكواه مباشرة للجهة المسؤلة. هنا يمكن ان يعالج ذلك عن طريق اقتراح اختنا الفاضلة ايآ كان صفتها معلمة او ربة بيت او غير ذلك.! الاقتراح في نظري جميل جدآ ورائع ويحافظ على سرية المعلومات التي يدلي بها صاحب المشكلة من طلابنا وطالباتنا ومضمون الاقتراح ان يوضع في كل فصل بالمدرسة صندوق اقتراحات وشكاوي وارى شخصيآ ان يكتفى بصندوق واحد في كل مدرسة بدلآ ان يكون في كل فصل مضافآ لذلك الصندوق ما اقترحته اختنا الفاضله بأن يكون له السرية التامه وان يكون المفتاح لذلك الصندوق مسلم لأمين صندوق جدير موظف محايد ليس من منسوبي المدرسة وليكن من منسوبي ادارة التعليم لكل جهة تتبعها المدرسه مهمته متابعة الصندوق ليفتح بشكل اسبوعي او شهري لبحث مافيه من اقتراحات وشكاوي سواءآ من الطلبة بجنسيهم او المعلمين بجنسيهم اوحتى قائد وقائدة المدرسة .! وبدور ادارة التعليم بذات الجهة تشكل لجنة مهمتها فتح ملف دراسة الشكاوي والاقتراحات ووضع الحلول المناسبة قبل تكرار حادثة وتين ففي بلادنا الف وتين ممن يعانون مشكلات يصعب شرحها بغير الصندوق السري.! انتهى الاقتراح واشكر اختنا المقترحة .! كلي أمل ورجاء من وزارة التعليم بدراسة جدوى الاقتراح وتعميمه لكل مدارسنا فكم من افكار يتم تدارك اضرارها بالحلول المناسبة والحكمة والروية والهدوء. ونستودع الله خير حافظ لابناءنا فلذات الاكباد.
مشاركة :