لينا هويان الحسن: الرواية وسيلة لنسيان الأحزان

  • 5/5/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت الروائية والكاتبة السورية لينا هويان الحسن، في محاضرة عقدت مساء أمس الأول في مجلس حوار ضمن فعاليات المعرض روايتها الكتابة والذاكرة التي تعتبر من أكثر نصوصها حزناً، مشيرةً إلى أن الكاتب أو الإنسان بشكل عام يعتبر مثل الحجر الذي عبثاً يحاول التنصل من الجاذبية الأرضية، والكاتب يكون هكذا بالنسبة لماضيه وذاكرته. قدمت الحسن الكاتبة الإماراتية مريم الساعدي. أصدرت الحسن نحو 13 إصداراً في الرواية، ومن ضمنه، رواية ألماس ونساء التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر سنة 2015، ولها عدة أعمال، ومنها، معشوقة الشمس، وسلطانات الرمل، ورجال وقبائل، وهي تعتبر الكاتبة الأولى والوحيدة التي كتبت عن عوالم البادية السورية. وأشارت إلى أنها كتبت لأجل المسؤولية، فالكتابة تحتاج إلى الاندفاع وراءها، حيث أنها عاشت حياة مزدوجة ما بين المعاصرة والبداوة، وطفولتها كان يقتسمها البحر مع الصحراء والبادية، وهذه الثنائية عاشتها بشكل مبكر من حياتها، لافتةً إلى أن اسمها يحمل هذه الازدواجية ما بين المعاصرة والبداوة، وكل يوم من حياتها كان مصدر إلهام لكتاباتها، كما أنها كانت تختلس حكايات أقرب المقربين لها لتكون موضوعاً لرواياتها الجديدة. وأوضحت الحسن: أن الذاكرة هي حزن، وكل من يتذكر كثيراً يحزن كثيراً، والكتابة هي وسيلة للنسيان بشكل ما، وهي حاولت أن تظهر كل تلك الأحزان عبر الأحداث السورية الأليمة في كتاباتها، ومنها، قصة وفاة شقيقها في تلك الأحداث.

مشاركة :