«الأزهر»: مصر لن تنسى مواقف الإمارات الداعمة للتنمية

  • 5/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد نخبة من علماء الأزهر بمآثر القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تجاه مصر، مشددين على عمق العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات ومصر. وقالوا خلال احتفال نظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أمس، في أبوظبي، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج إن مصر لن تنسى مواقف الإمارات ودعمها للتنمية والتعاون والتنسيق، موجهين تحية الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، إلى قيادة وشعب دولة الإمارات. الوجه المشرق قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، إن مبادرة تكريم العمال تعكس الوجه المشرق لديننا الإسلامي الحنيف، الذي يدعو إلى التعاون والتراحم، وإرساء المعاني الإنسانية السامية، وتبرز اهتمام ورعاية القيادة لجميع فئات المجتمع، وتقديرها للدور الذي تقوم به هذه الفئة وصون حقوقهم، وتدل على المستوى الحضاري الذي وصلت إليه دولة الإمارات، الأمر الذي جعل منها دولة عصرية يعيش كل من على أرضها في سعادة وطمأنينة. وأعرب الكعبي عن تقديره وامتنانه لجهود هذه الفئات كل في مجال عمله، مشيداً بدورهم الفاعل وإنجازاتهم الملموسة. وكرّمت الهيئة، جميع العمال والسائقين والفراشين وعمال شركات النظافة العاملين في المساجد، بمناسبة يوم العمال العالمي، وقدمت لهم الهدايا والجوائز تقديراً لجهودهم، وتفانيهم في تأدية أعمالهم، خصوصاً نظافة المساجد والخدمات التي يبذلونها فيها. وتفصيلاً، نظمت الهيئة، أمس، احتفالية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، حضرها رئيس الهيئة، الدكتور محمد مطر الكعبي، والمديرون التنفيذيون، وعلماء ضيوف من الأزهر الشريف، إضافة إلى حشد كبير من المجتمع. وقال مدير إدارة الوعظ، السيد عبدالرحمن الشامسي: لاتزال ذكرى الإسراء والمعراج نهراً متدفقاً نستمد منه قيم الحياة وفضائل هذا الدين الحنيف، فالعالم اليوم في أحوج ما يكون إلى الالتزام بالقيم الخالدة، لأن حياة بلا قيّم لا يمكن أن تعاش، ومجتمع بلا ثوابت أخلاقية لا يستقر على حال، وكلما تأصّلت الأخلاق في النفوس أكسبت المجتمع حصانة ذاتية تسعد الناس، وتجعلهم أكثر أمناً ورخاءً وتقدماً وازدهاراً، ولذلك ورغم هذه المعجزة وكثرة ما شاهده فيها رسول الله من المشاهد السماوية، فقد لفت الانتباه والأفهام إلى أهمية الأخلاق التي يجب أن يتعايش بها البشر. فيما تحدث نخبة من علماء الأزهر الذين نقلوا تحيات الإمام الأكبر إلى قيادة وشعب دولة الإمارات، مشيدين بمآثر القائد الراحل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تجاه مصر خصوصاً، كما أشادوا بعمق العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات ومصر، قائلين: إن مصر لن تنسى مواقف الإمارات ودعمها للتنمية والتعاون والتنسيق. وذكر الدكتور إسماعيل عبدالرحمن، من علماء الأزهر، أن الإسراء والمعراج معجزة جاءت منحة من الله إلى رسوله، بعدما تعرض له هو وأصحابه من محن في مكة والطائف، فجاءت هذه المنحة تعويضاً وتقوية وتذكيراً لقدرة الله ومنزلة الرسول عنده. وقال الدكتور ناصر محمد أبوزيد، من علماء الأزهر: لقد كانت رحلة الإسراء والمعراج محطة لاحترام حياة الناس وخصوصياتهم، تقوم على التعايش والسلم والتعاون المشترك في خدمة البشرية، وهذا ما يمثله لقاء النبي بإخوانه الأنبياء من قبله. وتحدث بهذه المناسبة الواعظ في الهيئة، عمر الدرعي قائلاً: الإسراء والمعراج كانت رحلة تثبيت واستشراف، جاءت في منتصف الرسالة، فكانت علاجاً للماضي وعدة للحاضر ومرآة للمستقبل المضيء، وكانت جسراً للتحول والتطور بين الطائف القاسية والمدينة المنورة، فاتحة العهد الجديد وهكذا هي صناعة النجاح. إلى ذلك، كرّمت الهيئة جميع العمال والسائقين والفراشين وعمال شركات النظافة العاملين في المساجد، بمناسبة يوم العمال العالمي، وقدمت لهم الهدايا والجوائز تقديراً لجهودهم، وتفانيهم في تأدية أعمالهم، خصوصاً نظافة المساجد والخدمات التي يبذلونها فيها.

مشاركة :