لعبة فيديو تساعد الأطباء في تشخيص الخرَف

  • 5/7/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

هل رغبت يوماً في اكتشاف عالم البحار الواسع؟ هنالك لعبة فيديو جديدة يمكن أن توفر لك هذه الفرصة بالإضافة إلى الكشف عن احتمالية إصابتك بالخرَف مستقبلاً. اللعبة اسمها "Sea Hero Quest" وتطلب من اللاعبين الذهاب في رحلة للكشف عن كنوز ثمينة، تتخذ شكل ذكريات، والتي يمكن العثور عليها بمواقع مختلفة عبر العالم. شاهد:بالصور..أفضل الأطعمة المحفزة للذكاء والمجهود الفكري وخلال تقدمك باللعبة ينظر العلماء إلى البيانات التي تنتجها لتحليل قدرتك على فهم الأبعاد والمساحات والقدرة على التوجيه، وهي المهارة البشرية الأولى التي تتأثر عند الإصابة بالخرَف أو "dementia". الهدف العام للعبة يتمثل في جذب مئات الألوف من اللاعبين حول العالم، للتعرف على المعدل الطبيعي الموجود للإدراك الحركي والتفهم للمساحات بين الناس، ويأمل العلماء بأن يبلغ العدد 100 ألف لاعب بنهاية عام 2016.. شاهد عرضاً من اللعبة في الفيديو التالي: وعند تحديد هذا الحد الطبيعي، سيتمكن علماء الأعصاب من العثور على معايير واضحة للتشخيص المبكّر للخرف. أيضاً:8 نصائح صحية للمرأة في أي سن رغم أن الخرَف يمكن الحيلولة دون تأزمه في ثلث من حالات الإصابة به، إلا أنه يصيب شخصاً كل ثلاث ثوانٍ حول العالم، وفي عام 2015 أكثر من 46 مليون شخص عايشوا ظروف الخرَف حول العالم وفقاً لتقرير الزهايمر العالمي لعام 2015. الخرَف يتضمن عدة أعراض، منها فقدان الذاكرة والصعوبة بالتفكير أو العثور على حلول للمشاكل، وتراجع في القدرة على التوجيه والحركة، ويأتي بسبب الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون. و..حياة من يعيش إعاقة عقلية.. "عالم مختلف وأجمل من عالمنا" تقول هيلاري إيفانز، الرئيسة التنفيذية لمركز أبحاث الزهايمر البريطاني: "الخرف يزداد بدوره لأن يكون أكبر تحد يشهده الطب حول العالم،" مضيفة بقولها: "إنه مرض يمكن الوقاية منه، ولا يجب أن نعتبره وكأنه نتيجة لا مفر منها للتقدم بالسن." ورغم هذه الأرقام الهائلة للإصابة بالمرض، لا نزال نفقد أداة التشخيص الدقيقة، ويمكن لمثل هذه اللعبة أن توفر الحل، يقول هيوغو سبايرز، عالم الأعصاب من كلية لندن الجامعية إن اللعبة يمكنها أن تخبرنا يمكن للناس الشعور بالضياع، مضيفاً: "بالأساس الأشخاص المصابون بالخرف، والخرف المصاحب للزهايمر، يصارعون القدرة على الحركة، وعلى الصعيد العلمي نحن لا نملك ما يكفي من المعلومات حول قدرة الناس على إدراك الأبعاد والتوجيه لنتمكن من وضع يدنا على الجرح."

مشاركة :