مجاراة الشاعر حامد السلمي لقصيدة الشاعر عيد الحربي

  • 10/19/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ياسعود وين الصديق اللي تعزوابه ‏طاروا مع الريح واجتثت منازلهم ‏ حتى زمان الطفوله قفّلوا بابه ‏ايام كانت مساكنا مساكنهم ‏ لوشفت ذاك الصغير وحوله اصحابه ‏في طارف الحي مبتسمه مباسمهم ‏ كانوا هنا ينسجون احلام كذابه ‏وسم البراءه تشوفه في مناضرهم ‏على بساط الاماني ياخذ احبابه ‏في عيونهم ضحك ماضنّوا يغادرهم ‏ لين التوى الوقت وادمانا طرف نابه ‏واضهر لنا ناس غشتنا مضاهرهم ‏ يوم السنتهم لنا حلوه وجذابه ‏شفنا التراحيب ماشفنا سرايرهم ‏ اشكالهم ماتقول اشكال نصابه ‏واهروجهم ماتعبر عن مخابرهم ‏ عند الرخا كلهم شجعان وذيابه ‏ماتسرك الحال لابانت معادنهم ‏ قوم الفلاشات ماهم قوم حرّابه ‏ابطال ياسعود لافازت بهايمهم ‏ كلن له اتباع تمشي تحت مشعابه ‏تشري لهم ناس طبّاله دراهمهم ‏ هذا نموذج عن العنوان وكتابه ‏لاصغروا الناس ماتغني مناصبهم ‏ ماحدنا الجوع كلن فوق مرقابه ‏شمنا عن الخلق لاشانت طبايعهم عيد عاتق الحربي يا سعود نحلم بماضٍ زل عشنا به جيران واقراب واصحابٍ نسامرهم لكن دار الزمن في البيت واطنابه والنود تسفى على باقي مآثرهم بين السهل والجبل والسفح و هضابه كانت مفالي دبشهم مع مرابعهم وفي مدخل النزل تلقى الطفل والعابه واصحابه اللي على اللعبه يلاعبهم بساطةٍ تِسْعد الرجّال و اترابه لا شافوا أطفالهم تضحك حواجبهم وقتٍ بسيطٍ ولو انا شقينا به أهل الوفا فيه ما تخفى سجاياهم واليوم وقت الرخى ياسعود فزنابه بعد الخدر بَدْونا طالت عمائرهم والناس ما بين زينْ وشينْ هندابه مظاهر الناس ما تعكس مخابرهم وقت السعة يلفت الانظار باعجابه وعند اللوازم ما يفزع في لوازمهم والسيف يزها بحد السيف و انصابه ولاّ عن السيف تكفيهم خناجرهم ما يعرف ألّا صليب الراس بسنابه وبدون.. ما يحسبونه من مكابرهم الوقت يضحك على ناسٍ تسلابه لن كان ما صححوا نية مقاصدهم لكن يا سعود طش العود مع دابه واهل الوفا لا تفرط في مواقفهم أبو مفلح / حامد بن جابر السلمي جدة في ١٠/ ٤/ ١٤٤٦هـ   أخبار ذات صلة

مشاركة :