لم تتوقع امرأة أن تضيع سنوات عمرها نتيجة ورقة مزورة من مأذون، حيث أحالت محكمة الأحوال الشخصية في الرياض شكوى المرأة التي اتهمت مأذوناً بتزوير عقد قرانها وتضييع 7 سنوات من عمرها إلى الإدارة العامة لمأذوني عقود الأنكحة في وزارة العدل، الأمر الذي تسبب بإلغاء رخصة المأذون نهائياً. وفي التفاصيل، يقول المتحدث الرسمي في وزارة العدل منصور بن عبدالرحمن القفاري: إن محكمة الأحوال الشخصية في الرياض أحالت شكوى المرأة إلى الإدارة العامة لمأذوني عقود الأنكحة في وزارة العدل، وفي ضوء ذلك قامت اللجنة المختصة باستدعاء المأذون والتحقيق معه، وانتهت اللجنة إلى قرارها بإلغاء رخصة المأذون نهائياً. حيث كانت المواطنة قد اشتكت من تلاعب مأذون أنكحة بتاريخ عقد قرانها وتقديمه نحو 7 سنوات دون سابق إنذار، مما ألحق بها الضرر المعنوي والاجتماعي، وعُلقت 7 سنوات دون استخراج عقد قران، وأضافت: في الشهر الثاني من العام الجاري قام المأذون باستخراج وكتابة وثيقة زواج جديدة بتاريخ جديد، وأحضرنا أنا والولي والشهود في دفتر الضبط فقط دون حضورنا الفعلي، وبتاريخ مغاير للواقع، حيث صادقت عليه محكمة الأحوال، وتم استخراج عقد قران، في مخالفة صريحة للنظام. واتهمت المواطنة المأذون بالتزوير حسب المادة الأولى من النظام الجزائي لجرائم التزوير الفقرة (أ) والمادة الثانية من النظام نفسه الفقرة (د)، وقام المحقّق بتكييف القضية وحفظها، وصُدمت الفتاة من هذا الإجراء، فبحثت عمّن يأخذ حقها ولم تجد، فتقدمت بشكواها إلى أن جاء قرار إلغاء ترخيص المأذون، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق".
مشاركة :