كسوة لـ2M.ma: "النتائج السلبية ستدفع الرجاء والوداد لالتزام الحذر في بداية المباراة"

  • 11/20/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف الرجاء الرياضي غريمه الوداد الرياضي يوم الجمعة، بملعب العربي الزاولي على الساعة الرابعة عصرا، برسم الجولة 11 من البطولة الاحترافية المغربية. ويدخل الفريقان عازمين على استغلال المباراة من أجل التصالح مع جماهيرهما وتحسين موقعهما في الترتيب العام للبطولة. للحديث عن تفاصيل المباراة التقنية، أجرى موقع القناة الثانية الحوار التالي مع المحلل الرياضي مهدي كسوة: في نظرك هل ستتسبب النتائج السلبية للرجاء والوداد خلال بداية هذا الموسم في متابعة ديربي مفتوح؟ النتائج السابقة تضع الفريقين أمام ضغط كبير. الرجاء والوداد يعيشان مرحلة شك بسبب النتائج المتذبذبة، ومع غياب تشكيلة وأفكار قارة لدى كل من سابينتو وموكوينا أتوقع أن يلجأ الفريقان لاعتماد أسلوب لعب يتجه نحو الحذر والتركيز على الهجمات المباغتة. أين تكمن أبرز نقاط القوة والضعف لدى الرجاء والوداد هذا الموسم؟الوداد كما ذكرت يعاني من عدم استقرار النتائج، لكنه يمتلك نقطة قوة واضحة في وسط الميدان وخط الهجوم. لديه لاعبون مميزون فرديا يمكنهم تقديم الإضافة واستغلال المساحات بشكل جيد. في مقابل ذلك، على المستوى الجماعي، يعاني الفريق من بطء في بناء اللعب ومن استخدام عرض الملعب بشكل سلبي، وهو ما لا يساعد على استغلال كل إمكانيات اللاعبين الهجومية. بخصوص الرجاء، أظن أن المدرب الجديد بدأ في تحسين الجودة الجماعية للفريق وفي إيجاد نوع من التوازن بين الخطوط. لكن المشكلة تبقى في الثلاثين متر الأخيرة، حيث يفتقد الفريق للتناغم الهجومي. حتى الآن، أرى أن المدرب لم يحسم بعد في الرباعي الهجومي القادر على قيادة الفريق. كيف تتوقع سيناريو المباراة خاصة في بدايتها؟ من الصعب على الفريقين تقبل الخسارة، سواء من الناحية التاريخية والعرفية أو بالنظر للوضع الحالي الذي قد يطيح بالمدرب الخاسر. أخذا بعين الاعتبار هذه النقاط، أعتقد أن المباراة ستبدأ بحذر هجومي خلال أول 15 دقيقة في محاولة لاستكشاف أسلوب الفريق الآخر. من هم اللاعبون الذين تراهم قادرين على التأثير في نتيجة المباراة؟ لا أؤمن كثيرا ببزوغ النجوم في الديربي. نجاح الفريق في الديربي يعتمد على المنظومة ككل. إضافة إلى ذلك، فغالبا ما تأتي الأهداف في هذه المباراة من لاعبين غير متوقعين مثل المدافعين من وضعيات الضربات الثابتة.

مشاركة :