شيخة الجابري تكتب: صباح الخير يا وطني

  • 12/2/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صباح الخير يا بلادي، صباح البلبل الشادي، صباح عروقنا تنبض بحبِك يا إماراتي، اليوم هو يوم الوطن، الثاني من ديسمبر، الأول من الحب، والأصدق من الوفاء، والأجمل من الولاء والانتماء لوطن زايد، وعيال زايد. ومع الشوق لوالدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نستذكر كل يوم وليس اليوم فقط ونحن نحتفل بالوطن، كلَّ ما قدمه من أعمال جليلة لوطنه وللعالم، وكلَّ ما أسبغه علينا كأبناء من مودة ورحمة واهتمام منقطع النظير. صباح الخير يا وطن الأمان والسلام، صباح المسك والعنبر، صباحٌ نجدّد فيه عهد الولاء والوفاء لأرضنا وقائدنا الإنساني الاستثنائي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولقادتنا الكرام، رعاهم الله، الذين مع زايد الخير شيّدوا وطناً للحب والعطاء، أصبح اليوم يطاول عِنان السماء، ويسبرُ الفضاء، وينافس في كل المجالات التي تحقق له الريادة، وتؤكد نجاح مسيرة التطور والنماء. صباح العين، عينُ الإمارات، مدينة زايد الخير، القائد الذي أحبها، ومنها انطلق لبناء دولة الاتحاد، وفيها كرّس، وهو لا يزال بعدُ في سن الشباب، حراكاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً مبكراً، زايد الخير الذي شقّ الأرض وفجّر الماء من العيون لتملأ الأفلاج مرابعها، وليكون لمائها الحلو العذب الزلال، طعم الفرح، ونكهة السعادة، كالسعادة التي تغمر اليوم قلوب أبنائها الذين تحتفل قيادتهم بعيد الاتحاد على أرضها، في المكان الذي أحبه زايد الخير وأحَبّوه. صباح الحب يا وطني، صباح المنازل والشوارع التي تزيّنت لعرس الاتحاد، صباح التلاحم المجتمعي والتوافق الوطني، مما يؤكد مقولة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إن «البيت متوحد»، نعم إنه متوحد على حب الإمارات وقيادتها، هذا ما نلمسه من الاحتفالات الشعبية العفوية الصادقة التي يقيمها المواطنون في منازلهم، ويدعون لها القريب والبعيد ليشاركهم فرحة الوطن، إنه ارتباط فريد بين الشعب والقيادة، وإنه حب عظيم ورثه الإماراتيون منذ عهد زايد الخير، وامتداد إلى قائد التمكين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى عهد الحاضر والمستقبل والاستدامة والحب المشترك، عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوته قادة الإمارات الكرام الذين آمنوا بهذا الوطن وماضيه وحاضره ومستقبله، فهم خير الإخوة له، الداعمون والمؤيدون، والمشاركون في البناء والتنمية، حفظهم الله جميعاً، وحفظ الإمارات وأبناءها وكلَّ مَن يتنفس هواءها من كلِّ شر وضر، وكل عام ووطننا وجميعنا بخير وأمان وسلام.

مشاركة :