أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية أمس أن المصارف الأوروبية الكبرى لا تزال تتردد أمام التعامل مع إيران بعد أربعة أشهر على بدء تطبيق الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران ورفع قسم من العقوبات الدولية عن هذا البلد. وصرح نائب وزير الخارجية عباس عراقجي وأحد المفاوضين الرئيسيين الإيرانيين في الملف النووي أن المصارف الأوروبية الكبرى لم تبدأ العمل مع المصارف الإيرانية، إلا أن مؤسسات متوسطة وصغيرة أقامت علاقات خصوصاً فتح خطابات اعتماد، حسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي. وانتقد عراقجي جهات الضغط الأمريكية المتطرفة والنظام الصهيوني وبعض الدول مثل السعودية بتشجيع النزعة المعادية لإيران من أجل الحؤول دون استفادة إيران من ثمار الاتفاق النووي. وتابع عراقجي أن إيران مارست ضغوطاً على الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتسوية هذه المسألة. إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي كانت وراء الاتفاق حول النووي الإيراني، تؤيد إعادة إيران إلى الاقتصاد العالمي والعمل على التقارب الدبلوماسي. (أ ف ب)
مشاركة :