اتفاق بين «الاقتصاد» وموردي الخضراوات على زيادة الاستيراد 20% قبيل رمضان

  • 5/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اتفقت مجموعة موردي الخضراوات والفواكه في دبي، مع وزارة الاقتصاد، أخيراً، على زيادة كميات الاستيراد للأسواق المحلية من مختلف الأصناف قبيل شهر رمضان بنسب تراوح بين 10 و20%، لتوفير كميات كافية من السلع، وضمان استقرار أسعار الخضراوات خلال شهر الصوم. بدورها، أكدت وزارة الاقتصاد أن الاتفاق مع الموردين يسهم في تثبيت الأسعار، خصوصاً للورقيات التي يزداد الطلب عليها خلال الموسم الرمضاني، مشددة على أن شهر رمضان المقبل لن يشهد أي زيادات سعرية في الخضراوات والفواكه. خطة عمل السلع بالأسعار الحالية أكد مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، خلال اجتماع تنسيقي عقد في مقر اقتصادية أبوظبي، أخيراً، مع موردي وأصحاب محال الخضراوات والفواكه على مستوى مدينة أبوظبي، تشديد الوزارة ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي على منافذ البيع والموردين، بأهمية توفير جميع السلع الضرورية للمستهلكين من الخضراوات والفواكه بالأسعار الحالية قبل شهر رمضان. وتفصيلاً، قال رئيس مجموعة مورّدي الخضراوات والفواكه في دبي رئيس شركة فرزانه التجارية، محمد الشريف، إن المجموعة اتفقت مع وزارة الاقتصاد أخيراً على خطة عمل استعداداً لشهر رمضان المقبل، تشمل التعهد بزيادة الاستيراد بنسب تراوح بين 10 و20% قبيل وخلال رمضان، لمختلف الأصناف، خصوصاً ذات الطلب المرتفع خلال شهر الصوم. وأوضح أن الاتفاق الذي تم في لقاءات مشتركة مع الوزارة بمقرها في دبي، تضمن تنويع الاستيراد من أسواق مختلفة لتغطية أي نقص أو لمواجهة متغيرات في أسواق المنشأ التي يتم الاعتماد عليها حالياً وأبرزها الأردن، ومصر، ولبنان. موسم الزراعة وأشار الشريف إلى أن موسم الزراعة المحلي في نهايته حالياً، ما يعني زيادة الاعتماد على الاستيراد لزيادة المعروض من أصناف الخضراوات والفواكه، لافتاً إلى أن مؤشرات الاستيراد الحالية تدل على استقرار أسعار الخضراوات والفواكه خلال شهر رمضان. ورجّح أن تتعرض بعض أصناف الورقيات مثل البقدونس والكزبرة، لتغير طفيف في الأسعار خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان، كونها منتجات غير قابلة للتخزين فترات طويلة. وكشف أن كميات الخضراوات والفاكهة التي يتم توريدها حالياً إلى دبي تراوح بين 15 و17 ألف طن، فيما يتم إعادة تصدير ما يراوح بين 30 و40% منها إلى أسواق مجاورة. تنويع الاستيراد وأكد الشريف على أن تنويع الاستيراد من أسواق دولية مختلفة من الأمور الداعمة للأسواق، خصوصاً مع انخفاض كلفة الشحن من دول أوروبا والصين، تأثراً بتراجع أسعار النفط عالمياً، ما يدعم الاستيراد من دول مثل هولندا وفرنسا، مع توافر أصناف متنوعة بهما من الخضراوات والفواكه، إضافة إلى إمكانية الاستيراد بشكل موسع من المغرب. دول المنشأ من جهته، قال مدير شركة الصغير لتوريد الخضراوات والفواكه، عضو مجموعة موردي الخضراوات والفواكه في دبي، شريف العويضي، إن مؤشرات التوريد الحالية لدول المنشأ، خصوصاً مصر والأردن، تدعم استقرار أسعار الخضراوات والفواكه خلال شهر رمضان المقبل، لاسيما مع بدء الموسم الزراعي في الأردن حالياً، لافتاً إلى أن توافر بعض الأصناف من الزراعة المحلية وإن كانت محدودة، يدعم تنوع المعروض في السوق وثبات الأسعار. ودعا العويضي المستهلكين إلى عدم التهافت لشراء احتياجاتهم من الخضراوات والفاكهة، خصوصاً الورقيات، مؤكداً أن ذلك يتسبب بأزمة مفتعلة في السوق، كما طالبهم بشراء احتياجاتهم بفترة كافية قبل بداية شهر رمضان. دعم الأسواق بدوره، أكد مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، أن شهر رمضان المقبل لن يشهد أية زيادات سعرية في الخضراوات والفواكه، وذلك من خلال الاتفاق والتنسيق بين الوزارة وشركات التوريد الرئيسة في الدولة، مؤكداً أن ذلك سيسهم في دعم استقرار الأسواق خلال شهر الصوم. وأضاف أن الوزارة مستمرة في التنسيق مع منافذ البيع المختلفة لطرح تخفيضات على أصناف من الخضراوات والفاكهة، عبر مبادرات تشتمل على دعم مادي خلال شهر رمضان، ما يخفف من العبء المالي على المستهلكين.

مشاركة :