ربما كان العنف السياسي هو أسوأ البدائل التي يمكن لتيارات أو جماعات سياسية أن تنتهجها في مواجهة النظم المغلقة التي تتوسل الاستبداد والعنف منهجاً وحيداً في إحكام قبضتها على مفاصل الدولة والمجتمع. ذلك أن مؤدى تبني خيار المواجهة أو فلسفة العنف سبيلاً في مواجهة نظم الاستبداد، هو في جوهره منازلة النظام في موطن نقطة قوته، وهو الاستخدام السافر للقوة الغاشمة…
مشاركة :