طوال شهر مضى، ظللت أراقب ـ ومن دون تعليق ـ مسار المشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت، بين وفد الشرعية الذي يمثل الحكومة، ووفد الانقلابيين الذي يمثل الحليفين عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح. ومع مراقبتي تلك، كان لدي اعتقاد جازم بما سأقوله الآن، لكنني بقيت صامتا حتى لا أكون من فريق المتشائمين الذين يؤكدون فشل المفاوضات قبل بدايتها، أو بعد بدايتها…
مشاركة :