رفع الملتقى الأول لصيادي الأسماك بالمملكة مجموعة توصيات رأى المشاركون في المنتدى أنها تستهدف النهوض بقطاع الثروة السمكية والتغلب على المشاكل والصعوبات التي تواجه جمعيات صيادي الأسماك وصغار الصيادين. وتُعد أبرز التوصيات التي سيتم رفعها للجهات الحكومية ذات العلاقة مساعدة الجمعيات التعاونية برأسمال نظراً لضعف دخل الصياد، وزيادة الدعم الفني لها، والسماح للصياد الممارس بالدخول في الضمان الاجتماعي، والنظر في طلب السماح للأبناء بممارسة مهنة الصيد مع آبائهم، والنظر في السماح للصياد الإبحار على وسائط أخرى، والسماح للصياد بفتح أكثر من ملف بفروع الوزارة بالمناطق وتوفير مقر إداري موحد لخدمة الصيادين ومنح إعانات شهرية للصياد السعودي، واشتراك جمعيات الصيادين في المشروعات السياحية وتنظيم السياحة البحرية. وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس أحمد العيادة إن توصيات الملتقى سيتم اتخاذها مأخذ الجد وسيتم التنسيق بين مختلف الهيئات والوزارات لتقديم يد العون للصيادين ولجمعيات صيادي الأسماك. وأكد على أهمية هذا اللقاء كونه الأول على مستوى المملكة للصيادين وأن ما تم بحثه وتدارسه من موضوعات وتوصيات ستبلور إلى واقع ملموس وسترى النور قريباً - بإذن الله -، مستعرضاً أهم الأهداف التي يسعى اللقاء لتحقيقها، وأشاد وكيل الوزارة بدور مجلس الجمعيات التعاونية فى دعم الجمعيات التابعة له وحرصه الدائم على إقامة الفعاليات والملتقيات وورش العمل والندوات للارتقاء بمنسوبي الجمعيات والنهوض بالعمل التعاوني. بدوره طالب أمين عام مجلس الجمعيات التعاونية المهندس حمود الحربي عن دور الجمعيات بالاهتمام بزيادة عدد جمعيات صيادي الأسماك باعتبار مهنة صيد الأسماك من المهن التي يعتمد عليها قطاع كبير من المواطنين، موضحاً أن هذا اللقاء هو الأول من ضمن عدة فعاليات وبرامج ولقاءات سيتم تنفيذها من قبل مجلس الجمعيات بالتعاون مع جمعيات صيادي الأسماك. وتحدث المهندس غانم الجدعان مدير إدارة شؤون الزراعة بجازان عن جهود الوزارة في دعم الصيادين.. مشيراً إلى أن الإدارة تسخر كل طاقاتها وجهودها في توفير جميع احتياجاتهم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترضهم في المنطقة.
مشاركة :