الجامعة العربية ترحب بإعلان الائتلاف السوري المعارض المشاركة في «جنيف 2»

  • 1/20/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم الإثنين إلى سويسرا وذلك للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" والمقرر انعقاده بعد غد الأربعاء. وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير نصيف حتي في تصريح للصحافيين أمس الأحد إن الجامعة ستقوم بعملية تنسيق بين الوفود العربية المشاركة في المؤتمر لبلورة الموقف العربي لحل الأزمة والقائم على ضرورة تنفيذ وثيقة "جنيف 1" في 30 يونيو من العام 2012 والتي ينعقد على أساسها "جنيف2". وأضاف "حتي" إن الجامعة العربية تعلق أهمية كبيرة على انطلاق هذا المؤتمر ونجاحه رغم الصعوبات التي يدركها الجميع، مشيرا إلى أن انطلاق المؤتمر بعد غد"الأربعاء" على المستوى الرسمي الدولي هو عمل هام وضروري وأساسي. وشدد على أن الجامعة العربية ومن خلال مبعوثها المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي تدعم كل جهود الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لمسار الحل السياسي الذي يبقى حلا سوريا بامتياز. وأشار إلى أن الجلسة الافتتاحية الأولى التي ستنطلق في "مونترو" بسويسرا بعد غد سوف تتحدث كل الأطراف المعنية وبعد يومين تنطلق المفاوضات في جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة وبرعاية الإبراهيمي في المقر الأوروبي للأمم المتحدة هناك، موضحا أن الإبراهيمي باعتباره مخولا من الأمم المتحدة والجامعة العربية سيقوم بالدور الأساسي وهو متابعة تنفيذ أجندة هذا المؤتمر. واعتبر أن انعقاد مؤتمر "جنيف 2" بحد ذاته هو خطوة ايجابية ويضع قطار الحل السياسي على طريقه السليم للأزمة السورية، مشددا على ضرورة إنقاذ سوريا باعتباره ليس مصلحة سوريا فقط بل هو مصلحة عربية ودولية. ورحب "حتي" بإعلان الائتلاف السوري المعارض بالمشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، مؤكدا أن هذا المؤتمر لن يقتصر على جلسة واحدة بل سيطلق عملية سياسية للحل السياسي في سوريا على قاعدة بيان "جنيف 1". وكان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي قد توجه أمس الأحد إلى العاصمة السودانية الخرطوم للمشاركة في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء المال والاقتصاد العرب، والمخصص لبحث في تنفيذ مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير لاقرار المشروع العربي للاستثمار الزراعي وسد الفجوة الغذائية في العالم العربي والذي اقرته القمة العربية الأخيرة في الدوحة.

مشاركة :