القاهرة - أحمد شعبان، سعيد ياسين، أحمد مراد أكد علماء الأزهر الشريف أن عودة الحوار بين أكبر مؤسستين دينيتين في العالم، الأزهر الشريف والفاتيكان، بعد لقاء الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، سيعود بالنفع والسلام على البشرية جمعاء، ويرسخ قيم السلام ونبذ العنف والتطرف والإرهاب. وقد رحَّب العالم بلقاء الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، بوصفه لقاء القمة الدينية الأقوى في العالم بين الرموز الدينية للمسلمين والمسيحيين. وتعد زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان هي الأولى على امتداد تاريخ المؤسستين، فالأزهر أكبر مؤسسة سنية في العالم تمثل الإسلام الصحيح الوسطي المعتدل، والفاتيكان أكبر مؤسسة مسيحية على مستوى العالم، ويجمعهما قواسم مشتركة في تحقيق السلام، خاصة في الشرق، ومن أجل خير المجتمع الإنساني كله، ويجتمعان حول وحدة الهدف في العمل على التصدي للتطرف والإرهاب، وتوجيه الجهود اللازمة لتسوية قضايا منطقة الشرق الأوسط ونشر قيم السلام والتسامح والتكافل بين البشر. الأهداف النبيلة وأكد الدكتور شعبان إسماعيل، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، أن عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان تحقق النفع والسلام للبشرية جمعاء، والرحلة المباركة التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف والتقى فيها بالبابا إنما هي تطبيق عملي وواقعي للتوجيهات الإلهية في قوله تعالى: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) سورة آل عمران الآية 64. ... المزيد
مشاركة :