أشاد مسؤولون يمنيون بالدور المحوري لمجلس التعاون الخليجي، وأكدوا بأن القمة الخليجية التي تعقد في مدينة جدة اليوم «الثلاثاء»، سيكون لها انعكاسات إيجابية على مسار العملية السياسية والعسكرية في اليمن والتحديات الإقليمية والدولية. وقال محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف لـ «عكاظ» «إن دور مجلس التعاون الخليجي في اليمن كبير وله بصمات تاريخية لا يمكن تجاهلها، سواء كانت تنموية أو سياسية أو عسكرية وحتى في مجال مكافحة الإرهاب ولذا فإننا نعلق آمالا كبيرة على القمة الخليجية لتحديد مسار العملية السياسية والعسكرية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية في المنطقة». وأضاف: «لقد كان لمجلس التعاون الخليجي دور كبير في انتشال اليمن من واقع مأساوي ولذا فإننا نرى بأن القمة ستحدد مسارات المستقبل لليمن والتحديات الإقليمية والدولية وخصوصا لجم الأطماع الإيرانية في المنطقة»، مبيناً بأن الدول الخليجية هي الدول الوحيدة التي تنظر إلى اليمن بعين الشراكة الأخوية لا المصالح». من جهته، وصف محافظ الجوف حسين العجي العواضي القمة الخليجية بالمفصلية التي ستحدد مستقبل اليمن والمنطقة بكاملها، مبينا بأن الدول الخليجية أضحت اللاعب الرئيسي في العملية بالمنطقة والقوة الضاربة التي استطاعت مواجهة التحديات بحزم وقوة. وقال «العواضي» أرى بأن القمة ستضع النقاط على الحروف في مواجهاتها للإرهاب والأطماع الإيرانية بالمنطقة وكذلك المسارات السياسية وقضايا السلام في اليمن وسورية ودور حزب الله وإيران في تأجيج الصراعات ودعم العنف والفوضى والفتنة الطائفية. وأوضح أن القمة الخليجية ستحدد الرؤية القادمة لمكافحة الإرهاب وخصوصا بعد نجاح عاصفة الحزم في استعادة أكثر من 80 % من الأراضي اليمنية وأسهمت بقوة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وستحدد الآلية لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري. فيما يرى وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد الرب مفتاح أن الدور الخليجي مطلوب ومهم في هذه القمة وسيكون له انعكاسات إيجابية في تحديد مسارات العمل السياسي والعسكري والتنموي في بلادنا وعدد من الملفات الخارجية. وأشار إلى أن الشعب اليمني يعلق آمالا كبيرة على القمة الخليجية، مبينا بأن التحديات لا تزال كبيرة أمام الشعب اليمني وموقف أشقائه في دول الخليج سيسهم في خلق بيئة أمنية باليمن والمنطقة.