شكاوى من صعوبة اختبار التربية الإسلامية

  • 5/30/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محروس رسلان : اشتكى عدد من طلاب الصف الثاني عشر من صعوبة أسئلة اختبار مادة التربية الإسلامية في ثالث أيام اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية، مؤكدين أن أسئلة الجانب المقالي جاءت بين السطور واتسمت بالغموض وعدم المباشرة، لافتين إلى أن أسئلة الجانب الاختياري أيضا لم تخل من الصعوبة، نظراً لتقارب اختيارات بعض الأسئلة واحتماليتها. تضمن الاختبار 30 سؤالا، منها 15 سؤالا موضوعياً "اختيار من متعدد" و15 سؤالا مقالياً، شاملة فروع المادة من آيات وحديث وتفسير. ودعا الطلاب المسؤولين في هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي إلى إعادة توزيع درجات الاختبار على الأسئلة وتخصيص معدلات أقل للأسئلة الصعبة. وأشاروا إلى أن الأسئلة المقالية سيطرت على طبيعة الاختبار من حيث العدد، حيث بلغ عددها 15 سؤالا مقابل 15 سؤالا موضوعياً إضافة إلى معدل الدرجات، لافتين إلى صعوبة تجميع الطلاب للدرجات في اختبار التربية الإسلامية. فمن جانبه، أكد الطالب عبدالله محمد المهندي أن الاختبار تضمن أسئلة صعبة في الجانبين المقالي والاختياري، لافتا إلى أن صعوبة الأسئلة حيرت الطلاب. وعن الوقت قال إنه كان كافيا والمشكلة ليست في الوقت وإنما في غموض أسئلة الاختبار. واتفق معه في الرأي الطالب يوسف حسن الباكر، غير أنه يرى أن الجانب المقالي من الاختبار كان أشد صعوبة من الجانب الاختياري. وقال: بالنسبة لفروع المادة أعتقد أن أسئلة التفسير كانت صعبة نوعاً ما وصيغ الأسئلة بدت غامضة ومحيرة. وأشار إلى سهولة الجزء الخاص بالآية والحديث، داعياً هيئة التقييم إلى إعادة توزيع درجات الاختبار على الأسئلة وتخصيص معدلات أقل للأسئلة الصعبة. وأكد الطالب فهد علي المناعي أن الاختبار كان صعباً والأسئلة كان بها غموض، مشيراً إلى صعوبة أسئلة الجانب المقالي التي اتسمت بالغموض والغرابة وعدم المباشرة. وقال زميله نايف مبارك الهاجري إن أسئلة التفسير كانت صعبة في جانبيها المقالي والاختياري، على الرغم من أنها كانت من المقرر الدراسي. وأكد منصور الهاجري أن اختبار التربية الإسلامية تضمن أسئلة غامضة وغير مباشرة في الجانبين المقالي والاختياري. وقال: بالنسبة لي كانت أسئلة الجانب الاختياري أصعب نظراً لتشابه الاختيارات وتقاربها بشكل شديد. وأشار إلى كفاية الوقت المخصص للاختبار للإجابة والمراجعة، لافتا إلى عدم وجود أسئلة بالاختبار من خارج المنهج. وقال عيد علي العجمي إن الاختبار استوقف الطلاب كثيراً قبل الإجابة، لافتا إلى أن السؤال الثاني في الآية كان طويلا. وأكد صعوبة الجانب الاختياري بشكل كبير عن الجانب المقالي والذي اشتمل أيضا على أسئلة غامضة، حيث كان نصف الجانب المقالي سهلا سواء الآية أو الحديث. وأكد هلال محمد النعيمي صعوبة وطول الأسئلة المقالية، مشيراً إلى أن الأسئلة جاءت من بين السطور مثل سؤال الاسم الحقيقي للراوي، لكن أسئلة الاختيار من متعدد كانت سهلة وبسيطة ولكنها لا تؤثر في النسبة والنجاح لقلة درجاتها. وأضاف أن أسئلة حفظ الآيات والأحاديث الشريفة كانت كثيرة "سورتان وحديث شريف"، وأخذت الكثير من وقت الاختبار. ويرى إبراهيم جوهر مبارك العلي أن الاختبار كان صعباً وأن أسئلته المقالية والموضوعية غير متوازنة "ثلث الأسئلة اختيار من متعدد والثلثان مقالي"، لافتا إلى أن ذلك أثر على وقت الاختبار وجعل تجميع الدرجات أمراً صعباً. وأشار إلى وجود 5 أسئلة غامضة في الجانب الاختياري حيرت الطلاب بسبب تقارب الاختيارات واحتماليتها. وقال بدر غريب المسلم إن الاختبار كان صعباً جداً، مشيرا إلى فقدان الطلاب الكثير من الدرجات فيه نظراً لصعوبة الأسئلة. لا حالات غش .. أصحاب تراخيص لـ الراية: حرمان طلاب من الاختبار بسبب نسب الغياب الاختبار وضع بدقة حسب مواصفات الأسئلة المعتمدة أكد عدد من أصحاب التراخيص تلقي شكاوى من الطلاب تتعلق بصعوبة بعض الأسئلة، لافتين إلى انضباط لجان السير والالتزام بتعليمات هيئة التقييم التي يتابع ممثلوها سير الاختبارات بالمدارس ميدانياً. فمن جانبه، أكد الأستاذ جاسم سلمان المهندي صاحب الترخيص مدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين أن اللجان كانت منضبطة وسير العمل بها كان طبيعياً، لافتاً إلى التزام الطلاب بالتعليمات. وقال: يتم التعامل مع الطلاب بأريحية لتوفير الجو الملائم لأداء الاختبار، مشيراً إلى أنه إذا مضى نصف الوقت وأتم الطالب الإجابة والمراجعة فإنه يسمح له بالخروج من لجنة الاختبار .. ولا توجد حالات غش وهناك حالات حرمان لطلاب متغيبين وذلك تطبيقاً للقرار الوزاري الخاص باحتساب أيام الغياب. وأشار إلى وجود حالات غياب بين طلبة النهاري والمنازل وأنه يتم التواصل مع أولياء أمور الطلبة وإبلاغهم بغياب أبنائهم واتخاذ المدرسة الإجراءات التي تنص عليها سياسة التقييم تجاههم. وقال: يتم عمل محاضر بحالات الغياب وتسجيلها من قبل لجنة السير. ويرى الأستاذ حازم الصاوي نائب مدير مدرسة عمر بن عبد العزيز للشؤون الأكاديمية أنه طالما لم تصدر أية شكاوى جماعية من الاختبار فيمكن القول بأن الاختبار يراعي كافة المستويات المعرفية للطلبة. وقال: أسئلة اختبار التربية الإسلامية وسائر مواد الشهادة الثانوية من المقرر الدراسي الذي درسه الطلاب خلال الفصل الدراسي الثاني. وأضاف: الاختبار وضع بدقة حسب مواصفات الأسئلة المعتمدة مراعياً للفروق الفردية بين الطلاب وأنماط التعلم بما يمكن الطلاب المتميزين من إبراز تفوقهم على أقرانهم، ولم تصدر شكاوى في أي فرع من فروع مادة التربية الإسلامية ولم تظهر صعوبة في أي من الفروع مقارنة بالآخر ما يدل على توازن الاختبار على مستوى فروع المادة. من جانبه أكد الأستاذ خميس المهندي صاحب الترخيص مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين أن الاختبار كان طويلا نسبياً وفقاً لآراء الطلاب. وقال: الطلاب كانوا حريصين على الإجابة على جميع الأسئلة وجميعهم خرجوا مع نهاية وقت الاختبار. وأضاف: لدينا حالات حرمان من الاختبار بسبب الغياب المنقطع من قبل بعض طلبة النهاري، إضافة إلى عدد من طلبة المنازل الذين تغيبوا عن اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول. وأشار إلى عدم تلقي شكاوى بوجود أسئلة من خارج المنهج، لافتا إلى أن جميع الأسئلة بشكل عام هي مما درسه الطلاب خلال الفصل الدراسي الثاني. وأكد الأستاذ حمد العذبة صاحب الترخيص مدير مدرسة السيلية الثانوية المستقلة للبنين تلقي إدارة المدرسة شكاوى من بعض طلبة الشهادة الثانوية تتعلق بصعوبة أسئلة اختبار التربية الإسلامية. وأوضح أن الشكاوى التي وردت تتعلق بصعوبة الأسئلة وليس بطول الاختبار، لافتاً إلى ملاءمة الوقت المخصص للاختبار وتغطيته لزمن الإجابة على الأسئلة والمراجعة. ولفت إلى أن الاختبار جاء مما درسه الطلاب وأنه ليس صعباً على الطالب الذي ذاكر واستعد له بشكل جيد. لتأخر استلامها من هيئة التقييم تأخر توزيع أوراق الاختبار على طلاب مدرسة بالخور كشف الأستاذ جاسم جمعة المريخي صاحب الترخيص مدير مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية المستقلة للبنين بمنطقة الخور عن تأخر تسليم الطلاب أوراق الاختبار، لافتاً إلى أن بداية توزيع الأسئلة على الطلاب تمت في الثامنة والربع صباحاً وليس الثامنة، وذلك نظراً لتأخر استلامها من هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي. وأكد أن الطالب لا يضره تأخر استلام الاختبار لبعض الوقت وذلك لالتزام إدارة المدرسة بمنحه حقه في الوقت كاملا وفقاً للوقت المخصص لزمن الاختبار. وطالب بمراعاة مدارس المناطق الخارجية حال توزيع صناديق الاختبار على المدارس من قبل هيئة التقييم، داعياً إلى تسليم الدفعة الأولى إلى مندوبي مدارس المناطق الخارجية، وذلك لضمان عدم تأخرها لتوزع على الطلاب في تمام الثامنة صباحاً. وأشار إلى أن اختبار التربية الإسلامية تضمن أسئلة محورة في الجانب الاختياري وفقاً لآراء الطلاب، لافتا إلى عدم رصد حالات غياب أو غش أو تأخر صباحي. رعاية صحية لطلاب 252 مدرسة خلال الاختبارات قالت السيدة أفراح موسى مدير خدمات وبرنامج المدارس المعززة للصحة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة تعمل بالتنسيق المستمر مع لجان اختبارات نهاية الفصل الثاني بوزارة التعليم والتعليم العالي على توفير أجواء آمنة وصحية للطلبة أثناء فترة الامتحانات، بهدف تحسين صحة الطلاب جسدياً ونفسياً وذهنياً ودعم قدراتهم للتعامل مع فترة الاختبارات المدرسية. وأضافت أفراح موسى أن المؤسسة تقدم خدمات الرعاية الصحية لـ252 مدرسة تشمل كافة مناطق الدولة من خلال 248 ممرضاً وممرضة يقومون بدور فعال من خلال تقديم خدمات الصحة المدرسية للطلبة كالخدمات الوقائية والكشف المبكر عن المشاكل والتدخلات والإحالات من أجل تعزيز الصحة والنجاح التعليمي، كما تترافق هذه الخدمات مع كافة المراحل الدراسية التي يمر بها الطلبة، خاصة مرحلة الاختبار. خروج الطلاب 10.30 صباحاً .. تقليص دوام طلاب المرحلة الابتدائية الدوحة - الراية: قلصت إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي دوام طلاب المرحلة الابتدائية. وأوضحت في تعميم إلى أصحاب تراخيص ومديري المدارس المستقلة حصلت الراية على نسخة منه أنه تقرر ابتداء من أمس تعديل وقت الدوام ليكون خروج الطلاب في الساعة 10.30 صباحاً. وطالبت بمراعاة توفير 3 حصص لمادة العلوم للصف الخامس أسبوعياً. في اتصالات تلقتها الراية أولياء أمور يطالبون بمراعاة الطلاب عند التصحيح الدوحة - الراية: تلقت الراية العديد من الاتصالات من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، اشتكوا خلالها من صعوبة اختبار مادة التربية الإسلامية ومن احتوائه على عدد من الأسئلة الغامضة التي حيرت الطلاب في الإجابة عليها .. داعين هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي إلى مراعاة أبنائهم عند التصحيح وإعادة توزيع الدرجات على الأسئلة. وأشار أولياء الأمور إلى أن المراجعات والحصص الإثرائية لم تجد نفعاً أمام بعض أسئلة الاختبار التي جاءت في صيغ غير مباشرة، لم يتمكن معها عدد كبير من الطلاب من حلها.

مشاركة :