لا شكاوى من صعوبة الاختبارات الوطنية

  • 6/9/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب- محروس رسلان: أكد الأستاذ فهد النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي أنه لم يتم تلقي أية شكاوى من صعوبة أسئلة الاختبارات الوطنية لصفوف النقل سواء في اختبار مادة العلوم أو في اختبار اللغة العربية. وقال في تصرحات خاصة لـ الراية على هامش تفقده لسير لجان الاختبار بمدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين: سير لجان النقل جيد والأمر يسير بشكل سلس وأرى الطلاب داخل اللجان أبدوا ارتياحهم لمستوى الاختبار. وعن نتائج النقل قال: يحق للمدارس إعلان نتائج صفوف النقل فور الانتهاء من اعتماد أعمال التصحيح والرصد، وقد تم تحديد موعد 27 من يونيو الجاري كآخر موعد لإعلان النتائج. وعن طبيعة الاختبارات الوطنية قال: الاختبارات الوطنية تقيس المادة العلمية من جانب وتقيس المهارات والكفايات الخاصة بالطالب خلال الفترة العمرية من جانب آخر. وحول درجة صعوبة الاختبار قال: خلال وضع الاختبار يراعى أن تكون درجة الصعوبة من 1 الى 2% حيث تكون معظم الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط مع تخصيص سؤال أو سؤالين لقياس مهارات التفكير العليا. وأضاف: الاختبار يوضع بشكل أساسي في مستوى الطالب المتوسط ويمكن للطالب الانتهاء من الإجابة على جميع أسئلته مع دخول نصف الوقت. وأكد وجود تواصل دائم مع المدارس من خلال توفير خطوط ساخنة للرد على الاستفسارات ولتذليل أية تحديات. وبالنسبة لأداء الاختبارات في رمضان قال: وجود رمضان في العام الدراسي سنة الحياة وهو داخل بشكل أساسي في اختبارات العام المقبل، والصيام لايمنع الطلاب من أداء الاختبار شبكل جيد لأن الطالب يزيد تركيزه وهو صائم، وغير مطلوب من الطالب إلا الحضور مدة الاختبار لأداء الاختبار ثم العودة الى المنزل. وأدى أمس طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية اختبار مادة اللغة العربية في ثاني أيام اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف من الرابع الى التاسع للعام الأكاديمي 2015/2016م. وأكد عدد من طلاب المرحلة الإعدادية لـ الراية أن اختبار اللغة العربية جاء مناسبا لكافة مستويات الطلبة، حيث اتسمت الأسئلة بالوضوح والمباشرة الأمر الذي ساعد على انتهاء عدد كبير من الطلاب من الإجابة والمراجعة بمرور منتصف الوقت. ونوه طلاب الصف التاسع الذين يؤدون ثاني أيام الاختبارات الوطنية الى سهولة أسئلة الاختبار وتناسبها مع الوقت المخصص لزمن الاختبار "ساعتين" بما يكفي للإجابة والمراجعة، مؤكدين عدم وجود أسئلة من خارج المقرر الدراسي. وتضمن اختبار اللغة العربية 32 سؤالا منها 27 سؤالا موضوعيا "اختيار من متعدد" و5 أسئلة مقالية موزعة على أفرع المادة، حيث تم تخصيص 14 سؤالا للقواعد والإملاء منها 10 أسئلة قواعد و4 للإملاء جميعها اختيار من متعدد، كما توزعت الأسئلة الباقية وهي 16 سؤالا على القراءة التي ضمنت 4 نصوص تم تخصيص 4 أسئلة اختيارية للنصوص الثلاثة الأولى فيما ضم النص الرابع 3 أسئلة مقالية وسؤال واحد اختياري، بينما تكونت الكتابة من سؤالين مقاليين أحدهما طويل وصفي والآخر قصير نقاشي. وأكد حمد ناصر السليطي الطالب بالصف التاسع أن اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط، حيث اتسمت أسئلته المقالية والاختيارية بالمباشرة والوضوح. وقال: النصوص كانت سهلة والمراجعات المدرسية كانت مفيدة لنا في استرجاع المعلومات وعرض الاستفسارات والإجابة عنها، لافتا الى أن معظم الطلاب كانوا حريصين على الاستفادة منها. ومن جانبه يرى طلال فيصل الأنصاري الطالب بالصف التاسع أن الاختبار كان سهلا باستثناء سؤالين في الجانب المقالي. وقال: باقي أسئلة الاختبار جاءت سهلة ومناسبة لكافة مستويات الطلاب، حيث كانت متوقعة ومألوفة ولم تكن غريبة أو غير مفهومة. بين طلاب السابع والثامن تباين الآراء حول اللغة العربية الدوحة - الراية : أدى طلاب الصفين الثامن والسابع بالمرحلة الإعدادية أمس اختبار مادة اللغة العربية لمدة ساعتين، وذلك في ثاني أيام اختبارات صفوف النقل للعام الأكاديمي 2015/2016م. وتباينت آراء طلاب الصفين حول مستوى الاختبار حيث ذهب طلاب الصف الثامن إلى أن الاختبار كان سهلا وأن جميع أسئلته كانت في متناول الطلاب، فيما رأى طلاب الصف السابع أن الاختبار تضمن سؤالين غامضين في الجانب المقالي توقف الطلاب أمامهما طويلا. وتضمن الاختبار 32 سؤالا منها 27 سؤالا موضعيا اختبار من متعدد و5 أسئلة مقالية. فبالنسبة لطلاب الصف الثامن الذين يؤدون اختبار اللغة العربية الذي أعدته المدارس وفقا لجداول مواصفات هيئة التقييم فأكدوا أن أسئلة الاختبار كانت سهلة وبسيطة حيث يرى علي حسن العمادي الطالب بالصف الثامن أن الاختبار كان سهلا بالنسبة للطالب الدارس الذي استعد جيدا له، مشيرا إلى أنه لم يجد بالاختبار أي صعوبة. وقال: قد يجد الطالب الذي لم يذاكر صعوبة في النصوص الشعرية، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن يجد الطالب الضعيف صعوبة في الاختبار. وأكد أن الاختبار كان مناسبا لكافة مستويات الطلبة وأن الكتابة كانت واضحة وسهلة. من جانبه أكد محمد فهد النعيمي الطالب بالصف الثامن أن الوقت كان مناسبا وكافيا للإجابة والمراجعة. وأكد أن الاختبار كان في متناول الطلاب وأن الجانب الاختياري الذي يمثل الجانب الأكبر من الاختبار اتسم بالسهولة التامة والوضوح. وأشار إلى الدور المهم للمراجعات المدرسية في التهيؤ للاختبار واسترجاع المعلومات وتوضيح بعض المعلومات التي تحتاج إلى توضيح من خلال الرد على استفسارات الطلبة. أما بالنسبة لطلاب الصف السابع فأكدوا وجود سؤالين صعبين في الجانب المقالي حيث أكد محمد خميس المالكي الطالب بالصف السابع أن اختبار مادة اللغة العربية كان سهلا وواضحا في مجمله باستثناء سؤالين غامضين في الجانب المقالي وتطلبت الإجابة عليها وقتا طويلا وتفكيرا عميقا. وقال: كنت مستعدا بشكل جيد للاختبار حيث ذاكرت دروسي وقمت بعمل المراجعة اللازمة وكنت حريصا على الاستفادة من حصص التقوية المدرسية وبخاصة مراجعات ما قبل الاختبار. وأكد أن الاختبار لم يتضمن أسئلة من خارج المنهج الدراسي وأن الوقت كان كافيا للإجابة والمراجعة. وأكد خالد محمد الخلف الطالب بالصف السابع أن الاختبار كان سهلا وفي متناول جميع الطلاب باستثناء سؤالين فقط في الجانب المقالي. وقال: استطعت الإجابة على جميع الأسئلة والوقت كان مناسبا للإجابة والمراجعة. فهد المسلماني: أسئلة نوعية للمتميزين أكد الأستاذ فهد المسلماني صاحب ترخيص ومدير مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين أن اختبار اللغة العربية تضمن أسئلة نوعية للطلاب المتميزين وذلك في إطار مراعاة واضعي الاختبار للفروق الفردية بين الطلبة. وقال: اللجان هادئة والأجواء تساعد الطلاب على التركيز، والطلاب لم يتقدموا بأية شكاوى تتعلق بصعوبة الاختبار خلال تفقدنا للجان. وأضاف: هناك طلاب يخرجون في منتصف الوقت بعد انتهائهم من الإجابة على جميع الأسئلة على الرغم من أن اختبارات اللغات تعد طويلة نسبيا مقارنة بالمواد الأخرى، لافتا إلى أن ذلك يدل على سهولة الاختبار وأنه في متناول الطلاب. وعن حالات الغياب والحرمان قال: لا توجد لدينا حالات حرمان .. وهناك 11 حالة غياب منقطع منذ بداية العام الدراسي. عزام أبو هنية: الأسئلة مناسبة لكافة المستويات أكد الأستاذ عزام أبو هنية النائب الأكاديمي لمدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين أن الاختبار جاء وفقا لمواصفات هيئة التقييم مراعيا للفروق الفردية بين الطلبة من حيث التنوع والسهولة والصعوبة ومعامل التمييز. وأشار إلى أنه وفقا لآراء الطلاب تضمن اختبار اللغة العربية 32 سؤالا منها 27 سؤالا موضوعيا "اختيار من متعدد" و5 أسئلة مقالية موزعة على أفرع المادة، حيث تم تخصيص 14 سؤالا للقواعد والإملاء منها 10 أسئلة قواعد و4 للإملاء جميعها اختيار من متعدد. وقال: توزعت الأسئلة الباقية وهي 16 سؤالا على القراءة التي تضمنت 4 نصوص تم تخصيص 4 أسئلة اختيارية للنصوص الثلاثة الأولى فيما ضم النص الرابع 3 أسئلة مقالية وسؤال واحد اختياري، بينما تكونت الكتابة من سؤالين مقاليين أحدهما طويل وصفي والآخر قصير نقاشي. وأكد أن الأسئلة مناسبة لكافة المستويات المعرفية وأن زمن الاختبار كاف للإجابة والمراجعة. ممدوح إبراهيم: 3 لجان لطلبة الدعم أكد الأستاذ ممدوح إبراهيم منسق الدعم التعليمي الإضافي بمدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين أنه تم تخصيص 3 لجان خاصة لطلاب الدعم التعليمي الإضافي تم توزيع 32 طالبا عليها حسب نوع الدعم المقدم لكل طالب. وقال: من إجمالي 32 طالبا يتلقون خدمات الدعم الإضافي هناك 19 طالبا مستوى ثان من الدعم يؤدون نفس اختبار الطلاب العاديين، وهناك 11 طالبا من ذوي المستوى الثالث من الدعم يتلقون اختبارا بديلا. وأضاف: يتم تقديم التسهيلات والترتيبات لجميع الطلاب ذوي الحاجة للدعم التعليمي الإضافي وتشمل اللجان الخاصة وتوفير قارئ أو ناسخ أو تكييف أسئلة الاختبار لطلبة المستوى الثالث.

مشاركة :