الحكومة الجزائرية تحاول التقرّب من المجتمع المدني في منطقة القبائل

  • 5/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى رئيس الحكومة الجزائرية عبدالمالك سلال أمس، زيارة لولاية تيزي وزو، عاصمة القبائل (110 كلم شرق العاصمة) حيث أعطى سلال انبطاعاً بأن زيارته تأتي في سياق «تنموي» عادي، لكن لقاءاته في الولاية، أظهرت الطابع الإستعجالي وراء الزيارة، خصوصاً بعد لقائه ممثلي المجتمع المدني ومسؤولين بارزين في مجال الشباب والرياضة. وتفقد رئيس الحكومة في تيزي وزو، مشاتل للهندسة الريفية ودشن مكتبة عامة رئيسية (جنوب غرب) العاصمة الإقليمية، ثم افتتح الدورة الثانية لـ «الملتقى الوطني حول التعليم القرآني» وذلك في «دار مولود معمري» الثقافية، كما دشن مستشفى مختصاً في معالجة السرطان في الولاية. وأتت الزيارة التي لم تكن مبرمجة من قبل، في أعقاب تصريحات للسفير الفرنسي لدى الجزائر برنار ايميه أدلى بها في تيزي وزو واعتبرتها الحكومة الجزائرية «مستفزة وتشجع على جو مناهض للوحدة الوطنية»، كما أتت زيارة سلال في سياق «تفاقم» خطاب «الانفصال» من جانب الزعيم المفترض لـ «حركة انفصال القبائل» فرحات مهني المقيم في فرنسا. وتواجه الجزائر أزمة مع باريس لكنها تحاول معالجتها في هدوء. وحاول وزير الخارجية رمطان لعمامرة «الالتفاف» على المرحلة المتوتّرة التي تمرّ بها العلاقات الجزائرية - الفرنسية منذ حادثة نشر رئيس الحكومة الفرنسي مانويل فالس صورة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في «تويتر»، يبدو فيها بوضع صحي سيء. وقال لعمامرة لصحافيين لدى تدشينه، أمس مقر القنصلية الجزائرية الجديد في كرتاي في فرنسا، إن «العلاقات بين البلدين قوية ولها جذور عميقة». على صعيد آخر، أصيب أكثر من 80 شخصاً، اثر هزة أرضية بلغت قوتها 5.3 على مقايس «ريختر» ضربت منطقة ميهوب في المدية (70 كلم جنوب شرق العاصمة). وأفادت قوات الدفاع المدني ان غالبية الاصابات تمثلت في جروح خفيفة في الأطراف وصدمات، إضافة إلى حالات هلع، كما تم تسجيل تشققات عدة في بنايات في بني سليمان وتابلاط والعزيزية. في الوقت ذاته، تسبب حريق شب ليلة السبت - الأحد في المرفأ السياحي في سيدي فرج (20 كلم غرب الجزائر العاصمة) في إتلاف 12 يختاً من دون تسجيل أي خسائر بشرية. وأوضح الملازم أول عادل الزروق الزغيمي رئيس المركز الوطني للإعلام التابع للمديرية العامة للدفاع المدني، أن الحريق شب في يخت واحد قبل أن تنتشر ألسنة اللهب إلى اليخوت المجاورة بسبب سرعة الرياح. وتدخلت أربع فرق للدفاع المدني مؤلفة من 11 شاحنة إطفاء و3 سيارات إسعاف الى المكان فور تلقيها بلاغاً بالحريق، حيث تمت السيطرة على ألسنة اللهب المنتشرة ومنع وصولها إلى 17 يختاً آخر. وقال الزغيمي انه تم تفادي «كارثة حقيقية» بمنع وصول ألسنة اللهب إلى محطة الخدمات الخاصة بالوقود التابعة للمرفأ.

مشاركة :