شهدت أسواق الأواني المنزلية منذ بداية شهر شعبان واقتراب رمضان انتعاشاً في مبيعاتها بنسبة 100%، حيث بلغ حجم المبيعات مليارات الريالات، خاصة مع تفنن الشركات المصنّعة للأواني المنزلية في إنتاجها للأواني الرمضانية هذا العام، والتي حملت أشكالاً مختلفة من الرسومات التراثية والزخارف الإسلامية المعتاد استخدامها في شهر رمضان الكريم، والتي تربع على عرشها الهلال والفانوس. حيث يصف أحد أصحاب محلات الأواني أحمد بوسيل شهر شعبان ورمضان بالموسم الذهبي لتجارة الأواني، مشيراً بأن عملية البيع والشراء لا تتوقف خلال شعبان ورمضان، مؤكداً بأن نسبة المبيعات بلغت 100%، وقد احتلت الأواني الرمضانية الخاصة برمضان وما يتبعها من مفارش السفرة والفوانيس والزينة الرمضانية المرتبة الأولى، يليها الأواني الأخرى التي يكثر استخدامها في رمضان، ويضيف بأن شركات إنتاج الأواني تحرص على ابتكار أشكال وموديلات جديدة سنويًا لرمضان، وهذا ما يجعل نسبة المبيعات في ازدياد مستمر. ويؤكد مدير مبيعات محل أواني شهير بالأحساء محمد نجم أن حجم مبيعات محلات الأواني بلغت خلا شهر شعبان مليارات الريالات، مشيراً إلى أن الأرباح بلغت 100%، مضيفاً بأن الطلب على أواني رمضان يستمر حتى خلال الشهر الفضيل، ومع اقتراب العيد أيضاً يبدأ الإقبال على شراء زينة وأواني العيد التي تحمل عبارات التهنئة الخاصة بالعيد. وفيما يخص الأسعار أوضح البائع محمد أبو حمد أنها معقولة بالنسبة للعروض المطروحة، وهي أسعار تناسب كافة المستويات المادية للأسر، مضيفاً بأن روحانية الشهر الفضيل وشغف الناس في استقباله تدفعهم للاحتفاء به، وبمائدته.