تتزامن مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة السامية، لموظفي حكومة الشارقة المواطنين، بزيادة الحد الأدنى لرواتبهم، وترقية حملة مؤهل الثانوية العامة المواطنين من الدرجة الثامنة إلى السابعة، مع الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل، لتسكن الفرحة قلوب أبناء الإمارة، وتحقق لهم ما يتمنونه من سبل الحياة الكريمة، المستقرة الآمنة. كما تعمل المكرمة التي شملت كذلك رفع الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين المحليين في الإمارة، وترقية الموظفين المواطنين حملة مؤهل الثانوية العامة، شاغلي الدرجة الثامنة إلى الدرجة السابعة، على المساواة بين الجميع، وتحقيق العدالة الحقيقية، بحصول الجميع على الرواتب ذاتها، والدرجة الوظيفية المناسبة، ما ينم عن النظرة السامية الصائبة والواعية، بأهمية المساواة في إشعار الفرد بالراحة النفسية، والرضا، بما يدفعه إلى الإخلاص في عمله، والأمانة في تقديم واجبه على الوجه الأكمل. وأعربت فعاليات مجتمعية في الإمارة عن امتنانها العميق لسموه، لسعيه لإسعاد الجميع، والوقوف على المتطلبات، والإسراع بتلبيتها، لتوفير الحياة المريحة للجميع. وثمَّن الدكتور طارق سلطان بن خادم، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، القرارات الحكيمة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، عبر اتصال مع برنامج الخط المباشر، بإذاعة وتلفزيون الشارقة؛ بشأن توظيف وترقية حملة شهادات الثانوية العامة بحكومة الشارقة من الدرجة الثامنة إلى الدرجة السابعة، بهدف تلبية احتياجاتهم وتوفير العيش الكريم لهذه الفئة وفئات أخرى من المجتمع. وقال بن خادم: إن تحقيق العيش الكريم، والرفاه الاجتماعي المستدام هو هدف أساسي للسياسة الحكيمة التي انتهجها سمو حاكم الشارقة، واضعاً فيها احتياجات أبناء إمارته في المقام الأول وفي أعلى قائمة الأولويات، ساعياً بكل الجهود والطاقات إلى تأمين الحياة الكريمة المستقرة لهم ولأسرهم. فقد وجَّه سموه دائرة الخدمات الاجتماعية إلى إعداد دراسات تفصيلية ترصد الحد الأدنى للعيش الكريم، وبناء عليها أمر سموه برفع سقف الحد الأدنى لرواتب الموظفين والمتقاعدين المحليين إلى 12 ألف درهم شهرياً، ليستفيد من هذا القرار 2310 موظفاً ومتقاعداً، بتكلفة سنوية تبلغ 23 مليوناً و762 ألف درهم. كما أمر سموه بالارتقاء بحملة مؤهل الثانوية العامة بتعيينهم على الدرجة السابعة، بدلاً من الدرجة الثامنة، وترقية الموظفين الحاليين من حملة ذات المؤهل الذين يشغلون الدرجة الثامنة إلى الدرجة السابعة ليستفيد من هذه المبادرة 1245 موظفاً بتكلفة سنوية تفوق 17 مليون درهم، على أن يطبق هذا القرار بدءاً من 1 يونيو 2016، لتقدر التكلفة السنوية لهذه القرارات بما يقارب الـ42 مليون درهم. وتكون هذه القرارات هدية سمو الحاكم، حفظه الله، لأبنائه في هذه الأيام المباركة. وأضاف أن جميع الجهود تأتي انطلاقاً من حرص موارد الشارقة على تنفيذ تطلعات سموه في ترسيخ الرفاه المعيشي كسمة أساسية لحياة الفرد في هذا المجتمع، و تحقيق الرفاه الوظيفي والاجتماعي، ورفع مستويات الرضا لدى الأفراد للاستعداد لمواكبة متطلبات التنمية الشاملة في المراحل المقبلة. ودعم مسيرة النهضة والتطور في الإمارة. وتابع قائلاً: كوننا شركاء عاملين في حقل التنمية البشرية تحديداً، فإننا نعي دورنا في المسؤولية المجتمعية بتقديم الدراسات والاقتراحات والحلول والجهود اللازمة لتعزيز قدرة أفراد المجتمع على دعم أسرهم، من خلال جميع القنوات المتاحة، لأجل تحقيق محصلة أساسية، تتمثل في بيئة آمنه ومحفزة للعمل والعطاء. ونؤمن بأن الرفاه المعيشي هو استراتيجية والتزام حكومي، ونظام متكامل من السياسات الفاعلة والخدمات عالية الجودة والجهود المتوحدة لتحقيق رفاه المجتمع. وكل هذه الجهود ماهي إلا البداية لمواصلة الإنجازات والتسابق مع التطورات. وأكد بن خادم أن إمارة الشارقة قد تميزت دائماً باعتبارها الإمارة الباسمة. ولم يكن ذلك مجرد شعار تتغنى به الأفواه، بل هو حقيقة حية و واقع ملموس يشهده كل مواطن ومقيم على أرض هذه الإمارة. فها هو حاكمها يصل كل بيت ويتلمس كل حاجة، ويحيطهم بالأمن والأمان والرعاية والعناية. ويوفر لهم سبل الحياة الكريمة في شتى المجالات. وقال عبيد عوض الطنيجي، عضو غرفة تجارة وصناعة الشارقة، سفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة: لا يمكن أمام المكرمات المتوالية لصاحب السمو حاكم الشارقة إلا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سموه، حيث لا يألو عن بذل كل جهد لإسعاد أبناء الإمارة، وتسهيل أمورهم المعيشية، وتوفير مفردات الحياة اللائقة لهم، والسعي إلى تحقيق كل ما يرغبون فيه، قبل أن يطلبوه. ولا شك أن نظرة سموه الحكيمة تسبق قراراته الطيبة، حيث إن في رفع الحد الأدنى لرواتب المشمولين بالمكرمة، وتعديل درجاتهم الوظيفية، دوراً كبيراً لحثهم على بذل أقصى ما يمكنهم من جهد، في أداء مهامهم الوظيفية، لتحقيق معدلات إنجاز متميزة ومتفردة، مع إحساس الجميع بأنهم سواسية، وأنه لا فرق بينهم في الرواتب أو الدرجات الوظيفية، وفي ذلك تعزيز لمبدأ المساواة. لفتة إنسانية قال خالد الغيلي، عضو استشاري الشارقة: يفاجئ صاحب السمو حاكم الشارقة، كل حين، أبناءه من المواطنين بمكرمات غاية في الكرم، بما يدخل السعادة في نفوسهم، ويشعرهم بأن سموه أب حان، يشعر بالجميع، ويعمل على تحقيق كل ما من شأنه إراحتهم. والمكرمة الجديدة تصب في خانة شحذ الهمم العاملة، ودفع الجميع للإجادة، فيما تؤكد ضمناً إحساس سموه العميق بالمطالب والاحتياجات، وكذلك بتمنيات المواطنين وإن لم يعبروا عنها. وقتها مناسب قال محمد عبيد الشامسي: عودنا صاحب السمو حاكم الشارقة على استشعار هموم المواطنين، والتعايش مع طموحاتهم، وأمانيهم، وتطلعاتهم في عيش كريم يحقق لهم حياة آمنة مستقرة، وجاءت مكرمة سموه في وقت مناسب تتضاعف فيه المسؤوليات والأعباء على أرباب الأسر، ما أثلج صدورهم، وأدخل السرور والفرحة في نفوسهم، خاصة أنها جاءت في وقتها. والمتتبعون لقرارات سموه يجدونها تصب في مصلحة المواطنين، حيث تتلمس همومهم وتلبي احتياجاتهم. دعم سخي قال محمد راشد الحمودي، العضو السابق في استشاري الشارقة: بداية نتوجّه بالشكر الجزيل والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على مكرمة سموه السخية. وتأتي هذه المكرمة ضمن سلسلة مكارم سموه لمواطني الإمارة، وتعد هدية طيبة لأبنائه الموظفين والمتقاعدين وهم على عتبات شهر الخير والبركات، وبلا شك فهذه المكرمة ستخفف أعباء المعيشة على أبنائه وبناته، كما تعد حافزاً للموظفين لبذل الجهد والإخلاص في العمل وتحسينه، فليحفظ الله حاكمنا المفدّى ويسدد خطاه على دروب الخير والعطاء. اهتمام حثيث قال محمد عبيد بن مطار الطنيجي، عضو مجلس بلدي الذيد: ندعو لوالدنا صاحب السمو حاكم الشارقة بالصحة وطول العمر، والمكرمة الجديدة التي تضاف إلى ما سبقها من مكرمات ليست بغريبة على سموه، فبصورة أصبحت شبه يومية تتوالى مكارم سموه، التي يرسل من خلالها رسائل ضمنية، تؤكد متابعته لأمور أبناء الإمارة، واهتمامه الحثيث بتلبية متطلباتهم، ومتابعة شؤونهم الحياتية بشكل مستمر. ولسموه كل الشكر لعمله على تأمين مستقبل آمن ومستقر لأبنائه من المواطنين، فليجزه الله خيراً عن الجميع، ومتّعه المولى عز وجل بموفور من الصحة والعافية.
مشاركة :