فعاليات مجتمعية: مكرمة سخية تقوي ساعد الاقتصاد اليمني

  • 5/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تأتي المكرمة الجديدة التي تقدمها الدولة لليمن الشقيق بتخصيص 20 مليون دولار لتنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ليستعيد قوته، وليعود اقتصاده لبعض من سابق عهده الذي قوضته أيدي الظلم، والبطش، واغتصاب الحق والحقوق. المكرمة التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تسهم بشكل أساسي في توفير المئات من فرص العمل لشباب اليمن، من خلال المشاريع التي ستنفذ، وبالتالي ستسهم في توفير الاستقرار للبلد الذي ذاق الأمرين من الخراب الذي تعرضت له أرضه وشعبه. ولا يمكن بحال في ضوء توالي المكرمات الطيبة من أيدي القيادة الحكيمة للدولة، لليمن إلا العودة بالذاكرة للأيادي البيضاء العديدة التي امتدت بالخير له منذ تأسست الدولة على يد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ كانت للدولة وقفات شرف، وعزة، وكرم غير متناه مع أرض عدنان. ترسيخ السلام وحول المكرمة، ومواقف الدولة المشهودة مع اليمن أكدت فعاليات مجتمية أهمية الدعم المقدم لليمن، حيث قالت خولة الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: أولت القيادة الحكيمة اهتمامها بترسيخ السلام في الوطن العربي، من خلال تمكين الدول والشعوب، وستكلل بإذن الله هذه الجهود بالنجاح، وستسهم في استقرار الوطن خاصة، والعالم عامة، فيما تأتي هذه المكرمة الجديدة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لجمهورية اليمن الشقيقة، لخلق فرص استثمارية تدعم أبناء اليمن الشقيق. ولعل الحكمة الرشيدة لقيادتنا بربط الاستقرار السياسي بالاقتصاد، سيحرك رؤوس الأموال نحو اليمن من جديد، ونحن فخورون بهذه السياسة التي جعلت المال لخدمة الإنسان. مكرمة غالية قال حمد اجتبي نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: دولة الإمارات دائماً سباقه ومنذ تأسيسها في مد يد الخير للأمة الإسلامية، وهذا ما زرعه مؤسس الدولة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ونحن الآن نجده في أبنائه، حفظهم الله، وهم يواصلون النهج نفسه، وما هذه الأوامر السامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلا تكملة لما بناه أبونا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهذه المكرمة تذكرني بموقفه، رحمه الله، تجاه اليمن، من إعادة بناء سد مأرب. واليوم نجد يد الخير تمتد لليمن لمساعدتها في بناء ما تم تدميره من مستشفيات، ومدارس وبنيه تحتية، لتوفير حياة كريمة لإخواننا في اليمن، وهذه المكرمة غالية على قلوب الجميع، فكل الشكر لقيادتنا الحكيمة التي لا تألو جهدا لتسهيل الحياة على أبناء اليمن الشقيق. وقفات مشهودة وقال عبيد عوض الطنيجي سفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة: لا يمكن أمام المكرمة السخية من القيادة الحكيمة لليمن الشقيق، إلا أن ندعو المولى عز وجل بأن ينعم عليه بالاستقرار، ويعيد له أمنه وأمانه، ويجزي قيادتنا الحكيمة خير الجزاء على وقفاتها المشهودة مع الدول كافة التي تتعرض لأزمات ونكبات. ولاشك في أن المكرمة ستوفر فرص عمل واجبة للشباب اليمني، الذي سيخط من خلالها حياة جديدة سليمة له ولليمن الذي عاش أزمة كبيرة، والذي لم تتخل عنه الإمارات يوماً منذ تأسيسها وإلى الآن، إذ لطالما مدت له أياديها البيضاء، لتسانده، وتشد من عضده، وها هي المكرمة الجديدة التي ستعيد الحياة لشريان الاقتصاد اليمني. نهج أصيل وقال أيمن عثمان باروت عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: في ظل ما يواجهه إخوتنا في اليمن من تشتت وضياع لزهرات الشباب، تحت وقع قنابل التمرد والمخلوع، لا ينسى الإماراتيون وصية وأعمال زايد لليمن والتي لا يغفلها كل إنسان. وتأتي أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص مبلغ 20 مليون دولار أمريكي، لاستمرار عجلة الدعم والإنقاذ، والأمل لليمنيين بشكل عام، وشبابهم بشكل خاص، ولتعزز الاستقرار الاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي، فيها ليكون الشاب والشابة اليمنيون مساهمين في إعادة الأمل للمجتمع اليمني. والمرحلة الأولى من هذا الدعم التي تشمل عدن والمكلا ما هي إلا حلقة من الحلقات الذهبية التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتكتمل الحلقات الذهبية من دعم الإخوة اليمنيين في بقية مدن اليمن بمراحل لاحقة. إن دعم الإمارات للخارج بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، وبأوامر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ، يرسخ النهج العربي الإسلامي الأصيل، والمعتدل الذي غرسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. رسالة مزدوجة قال خالد الغيلي عضو المجلس الإستشاري لإمارة الشارقة: القيادة الرشيدة كما تحرص على رفع الظلم على أهالي اليمن الشقيق من خلال مشاركتها ضمن قوات التحالف، تحرص أيضاً على تمهيد المستقبل لبناء اليمن من خلال مثل هذه المشاريع التي ﻻ شك في أنها تقدم إسهامات لشريحة الشباب، وتهيئ لهم الفرص لبناء مستقبلهم، كما أنها تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، ويبدو من خلال هذه الخطوات والمكرمات، أن الدولة تحرص على تقديم رسالة مزدوجة، اﻷولى بأن الردع العسكري قائم لرد الظلم، والثاني أن هناك أيدي تبني ما يهدمه الإرهاب الغاشم.

مشاركة :