رفع تقرير الوظائف لشهر مايو/أيار مؤشرات القلق في وول ستريت وتسبب في تجميد أنشطة بعض المستثمرين بحثاً عن مؤشرات جديدة تكشف طبيعة الرسائل التي يبعث بها اقتصاد الولايات المتحدة. ربما يكون التقرير الأسوأ منذ خمس سنوات قد بدد آمال الكثير من المتداولين حول إمكانية انتعاش الأسهم بقوة في المدى المنظور. ويتحول التركيز الآن نحو ما إذا كانت الأسهم قادرة على الصمود عند مستوياتها الحالية ما يجعل أية معلومة تصدر هنا وهناك غاية في الأهمية. إلا أن الأسبوع الحالي فقير بالتقارير الاقتصادية حيث يستقبل السوق تقرير الإنتاجية والتكاليف وتقرير جولتس حول الوظائف والمردود يوم الأربعاء. وربما تكون إطلالة جانيت يلين اليوم الاثنين للحديث عن الاقتصاد في فيلادلفيا، أهم حدث لهذا الأسبوع في ظل التطورات الجارية. ويقول ديفيد أدر رئيس قسم سندات الخزانة في شركة سي آر تي كابيتال: لن تستطيع رئيسة الاحتياطي الفيدرالي إغفال الحديث عن القلق الذي تسبب به تقرير الوظائف خاصة وأنها ألمحت قبل أسبوع إلى علل سوق العمل. وكانت توقعات المحللين قبل تقرير الوظائف تصب في صالح تشديد لهجة يلين الصقورية لتهيئة الأسواق لرفع محتمل هذا الصيف لأسعار الفائدة. أما الآن فيميل المحللون للاعتقاد بأن يلين سوف تجنح للحمائمية أكثر وتكرر القول بأن قرار المجلس يعتمد على قوة البيانات الاقتصادية وتلمح لاستبعاد تحرك المجلس خلال الشهرين المقبلين. ويزيد التقرير من تعقيدات موقف الاحتياطي الفيدرالي حيث يرجح المراقبون أن يكف عن التصريحات النارية التي سادت خلال الأسبوعين الماضيين مع الاحتفاظ بالباب مواربا حيال توقيت الرفع خاصة وأن الأسواق بدأت تسعر الأصول بما يتناسب مع الرفع القريب بعد أن تراجعت احتمالات الرفع في يوليو/تموز في استطلاعات الرأي إلى 30% يوم الجمعة بعد أن بلغت 55% قبله. إلا أن تقرير الوظائف هو المؤشر الوحيد حتى الآن على تراجع نمو الوظائف إلى الحد الذي كشف عنه التقرير الأخير. ورغم أنه لا يمكن التغاضي عنه إلا أن الإحصاءات أحيانا لا تعكس صورة حقيقية لما يجري. ولكي يتحرك المجلس خلال الشهرين المقبلين يحتاج إلى بيانات استثنائية تقنع الأسواق بالعودة إلى تسعير الأصول على أساس قرب تحرك المجلس. وكانت الأسهم قد تراجعت بشكل لافت إثر صدور التقرير يوم الجمعة رغم المكاسب التي حققتها اسهم قطاع الخدمات والمرافق التي ارتفعت بنسبة 1.7%، ولم تفلح المؤشرات الثلاثة في وول ستريت في الخروج من الخسارة إلى الربح. وشهد العائد على سندات الخزانة تراجعاً تجاوز 11 نقطة في فئة السنتين كما تراجع العائد على فئة السنوات العشر نتيجة بحث المستثمرين عن الملاذات الآمنة إلى 1.69%. ولا يزال تحرك الاحتياطي الفيدرالي مستبعدا خلال الشهر الحالي خاصة وأن المجلس يتابع الاستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي يجري يوم 23 يونيو/حزيران الجاري والذي قد يتسبب في اضطراب الأسواق مجددا في حال جاءت نتيجة التصويت في صالح الانفصال. الاثنين في الثامنة والنصف تقرير معهد غالوب حول إنفاق المستهلكين, في العاشرة تقرير مؤشر ظروف سوق العمل, في الثانية والربع ظهراً كلمة لمحافظ بنك بوسطن، إيريك روزنغرين الثلاثاء في الثانية والنصف تتحدث جانيت يلين عن الاقتصاد في الثامنة والنصف تقرير الإنتاجية والتكاليف في الواحدة جولة مزاد سندات الخزانة لأجل ثلاث سنوات بقيمة 24 مليار دولار في الثالثة تقرير قروض المستهلك الأربعاء في السابعة تقرير طلبات الرهن العقاري في العاشرة صباحا تقرير إحصاءات الوظائف الأولية جولتس في العاشرة والنصف تقرير هيئة معلومات الطاقة حول النفط في الواحدة الجولة الثانية من مزاد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بقيمة 20 مليار دولار الخميس في الثامنة والنصف تقرير إعانات البطالة في العاشرة إلا ربعا تقرير بلومبرغ حول راحة المستهلكين في العاشرة تقرير تجاه الجملة في الواحدة الجولة الثالثة من مزاد سندات الخزانة لأجل 30 سنة بقيمة 12 مليار دولار الجمعة في العاشرة تقرير شعور المستهلك في الواحدة تقرير إحصاء منصات الحفر من بيكر أند هيدجز في الثانية ظهراً تقرير الموازنة الفيدرالية ملاحظة: توقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية
مشاركة :