تأييد إسقاط جنسية 11 مدانًا ­بتأسيس جماعة إرهابية

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أيدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد، الأحكام الصادرة على 11 مستأنفًا أدينوا ضمن 16 متهما باستهداف السفارة السعودية وتأسيس جماعة إرهابية، وكانت محكمة أول درجة قد قضت بالسجن 15 سنة على 3 متهمين وبالسجن 10 سنوات على 10 متهمين آخرين، وبإسقاط الجنسية عن المدانين الثلاثة عشر، وبرأت ثلاثة متهمين مما أسند إليهم. أشارت أوراق القضية إلى أن المتهم الأول قد قام بتأسيس جماعة إرهابية لاستهداف رجال الشرطة والمواقع الحيوية والأمنية وسفارة المملكة العربية السعودية بالبحرين وانضم إليها كل من المتهمين من الثاني وحتى الثامن، وقام المتهمون الأول والثاني والثالث بتصنيع عبوات متفجرة وتدربوا على تصنيعها واستعمالها، وقام كل من الأول حتى الرابع والسادس والسابع والسادس عشر باستعمال عدة عبوات مفرقعة وأحدثوا بها تفجيرات بمنطقة طشان وبني جمرة، ونتج عن ذلك إصابة شرطي في طشان وشرطيين في بني جمرة، قاصدين من ذلك قتلهم. وقام المتهمون من العاشر حتى الخامس عشر بالاشتراك في الجرائم بأن استعملوا بطاقات هوية لاستخراج شرائح الاتصال والهواتف المستخدمة في العمليات الإرهابية بأن زوروا الاستمارة الخاصة بشركة الاتصالات، بينما دلت التحريات التكميلية إلى ان المتهم الخامس عشر قد اشترك مع باقي المتهمين في واقعة انفجار حدث على شارع الشيخ سلمان بمنطقة طشان، بعد أن ورد تقرير بصمات يضم بصمة المتهم الملتقطة من كيس كان بموقع الحادث. واعترف المتهم الثالث أنه انضم للخلية بناء على دعوة من المتهم الأول تحت مسمى أحرار القرية واعترف بحيازة مفرقعات وباشتراكه في أعمال شغب ورمي عبوات مولوتوف على رجال الشرطة وقرر بأنه يقوم بتصنيع تلك العبوات، وقال إنه التقى بالمتهم الأول وأبلغه بأنه متوجه إلى العراق فطلب من الأول الاتصال بشخص يدعى أبو حيدر لكي يعلمه طريقة تصنيع المفرقعات، وبالفعل تقابل مع أبو حيدر الذي علمه طريق تصنيع الصاعق وكيفية تحويل طفاية حريق إلى قنبلة، وعاد ليلتقي بالمتهم الاول ونقل له ما تدرب عليه في العراق، وتمكنوا من صناعة قنبلة قاموا بتجريبها في مزرعة. واعترف المتهم الحادي عشر بأنه تم تكليفه من ابن عمه المتواجد في إيران لكي يحرض الناس في منطقة الدراز لاستخدام القنابل وأبلغه بأنه سوف يعلمه طريقة تصنيع العبوات المتفجرة، حيث أرسل له كود شخص عبر البلاكبيري يدعى حبيب قلوب الصادقين، والذي علمه طريقة تصنيع المتفجرات، وقد شارك في تفجير قنبلة عند مدخل القرية في عام 2014، نتج عنه إصابة شرطي، كما اعترف بتزوير بطاقات الهوية لاستخراج شرائح الهواتف المستخدمة في العبوات المتفجرة.

مشاركة :