بسم الله الرحمن الرحيم :( ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدﻻ* صدق الله العظيم )، ذلك مانرجوه من المتخاصمين بكل نسيجنا السكاني واﻻجتماعي والسياسي والرياضي والفني والثقافي والمدني والعسكري،وكل حزم وجماعات الشعب الكويتي عامة والبرلماني والحكومي خاصة لتوجه أرقى مما يحصل كحادثة الأسبوع الماضي بين أخوة الساحة السياسية ونتائجها المؤلمة بنفوس كل أهل الديرة كبيرهم وصغيرهم مستائين مما حصل تحت قبة (أبوالدستور عبدالله السالم طيب الله ثراه جنة الخلد مثواه) ! ومثلها بنفس الأسلوب والوضع المقلوب لرحلة الكويتية يوم الأربعاء 15/6/2016 بعد اقلاعها بـ 9ساعات من مطار جون كندي ـ نيويورك /أمريكا ـ للكويت (بيت من ليس له بيت) مابين ركابها صيام الشهرالكريم بجدال عقيم يمثل شريحة غالية من أهل الكويت أمام باقي ركابها بأعلى أجوائها! مختصرة أن أحدهم طلب بكل احترام من الآخر تعديل مقعد جلوسه لمرور أحد أفراد أسرته ، ثاربركان زﻻت اللسان!وارتفعت أسلحة الخصام بما هوغيرﻻئق للاحترام من سلاح نواب اﻻختصام للثائر من الآخر لوﻻ تدخل رجال يستحقون التقدير واﻻحترام أمام أسرتي المتخاصمين وركاب العبور من جاليات الهند والسند المستائين مما حصل شبهه أحدهم بقلة الحياء وقلة التوعية والتربية للأسف ،ثم فك اشتباكهم بنفوس مملؤة اختصام حتى إعلان وصولهم ليس بسلام ومسالمة ووئام لكنها جهالة أمام نسوتهم وأطفال شدهم عنفوان ذلك الاختصام قدوته نواب يمثلون كل أجيالهم مهما قيل فيه من كلام لكنها جهالة كما وردت سلبيتها بافتتاحية كريمة من كتابنا العظيم لنبذ وترك منهج اﻻختصام ما بين ذوي العقل والحكمة وضمير للأمة راقي ،ﻻيحصل مثله سوى بتصادم فريقي كرة لدول متدنية الوعي! أوهوشات شوارعية ما بين جيلي خصام واختصام شوارعي وغيرهم! فكم أنتم جهلاء بكل مقاييسها؟! كالت لكم الأمم ضحكات من جهلكم أمم أرقى منكم! فتدبر وفداحة ماتم ولكم عبرة بمنهج وثقافة الصيام حتى للاختصام لوكنتم تدركون أساسها! ياقدوة مجالسنا، امين. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
مشاركة :