تبذل دولة الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، والأمم المتحدة والدول الـ18 تبذل جهوداً كبيرة لإنجاح مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت، وذلك بعد وصول المشاورات لطريق مسدود، نتيجة لتعنت الانقلابيين الحوثيين، على الرغم من مضي شهرين على انطلاق المباحثات ووفقا لما أكده عضو الوفد الحكومي عبدالله العليمي، فان المحادثات مع وفد الانقلابيين «صعبة ومعقدة» وأكد أن المسافات ما زالت متباعدة تماماً، وأضاف في تغريدات له على تويتر: «نحن بحاجة إلى ما يشبه المعجزة لتقريبها، والتوصل إلى حلول عادلة وفق المرجعيات المقررة». وفي ظل حديث الجانب الحكومي المتواصل حتى الآن عن فشل محادثات السلام في تحقيق أي اتفاق بسبب رفض الحوثيين تسليم أسلحتهم قبل تشكيل حكومة شراكة وطنية، يعقد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد جلسة مشاورات منفردة مع الوفد الحكومي لمواصلة مناقشة إجراءات انسحاب الميليشيات المتمردة من المدن والمحافظات. وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن، أفادت امس الاثنين، بأن الحرب الأهلية في اليمن، أدت إلى تهجير 8ر2 مليون يمني.