سياسيون: العنف والإرهاب لن يعيدا الإخوان إلى السلطة

  • 1/26/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سياسيون مصريون فشل كل مخططات جماعة الإخوان «الإرهابية» في وقف خارطة المستقبل، وأن إصرار «الإرهابية» على العنف يجعلها خارج خريطة المستقبل، وأن كل محاولاتها باتت بائسة وتترجم حالة اليأس الذي تعيشه، بعد أن ثار عليها الشعب المصري، والشعب هو صاحب الإرادة ومصدر السلطة والشرعية وقالوا: إن خروج المصريين في ذكرى ثورة 25 يناير تأكيدًا على شرعية المرحلة الانتقالية للمرة الثانية بعد أن منحها الشرعية الأولى خلال عملية الاستفتاء على الدستور، وأضافوا أن الشعب المصري قادر على مواجهة إرهاب الإخوان وأنه قادر على النجاح والعبور إلى المستقبل لتحقيق أهداف الثورة المصرية في 25 يناير و30 يونيو. وقال رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى: إن مصر تمضي بكل جد في تنفيذ خارطة المستقبل ولن تتوقف عن المضي قدمًا حتى آخر مساراتها، مؤكدًا على فشل عنف الجماعة في وقف عجلة السير لتنفيذ خارطة المستقبل والتي أنتجت أول ثمارها ممثلًا في إقرار تعديل الدستور ليكون دستورًا يمثل كل المصريين ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية، يحكمها مبدأ التداول السلمي للسلطة، وأشار «موسى» إلى أن الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير تحل علينا ومصر تتحرك نحو إنهاء خارطة الطريق، وتتحرك أيضًا نحو وضع مستقر لمختلف مؤسساتها في الوقت الذي تواجه موجة من العمليات الإرهابية التي تقلق مجتمعها ولكنها ستنتصر عليها. وقال «موسى»: إن عمليات العنف والإرهاب لن توقف المسيرة وتعبر عن حالة الإحباط واليأس لدى الطرف الذي فشل في إدارة الدولة، وثار الشعب المصري عليه في 30 يونيو الفائت بهدف استكمال أهداف الثورة المصرية التي انطلقت في 25 يناير، والتي يحتفل بها الشعب المصري، مرجحًا أن تتوقف العمليات الإرهابية بعد مرور احتفالات المصريين بالذكرى الثالثة للثورة. وأشار مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، إلى أن مصر ستنتصر على الإرهاب والفساد وستتحقق أهداف ثورة 25 يناير «عيش وحرية وعدالة اجتماعية»، وأنه لا مكان للقتلى والمحرضين في مصر المستقبل، وأن جماعة الإخوان الإرهابية خارج الزمن وأن الشعب المصري أسقط «الإرهابية» من حساباته، بسبب إصرار الجماعة على العنف وعدم اعترافها بالفشل خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفًا أن ذكرى ثورة 25 يناير ستظل نقطة مضيئة بدماء الشهداء، وأن دماء شهداء الثورة سوف يبدد إرهاب الإرهاب وسوف يكون ممرًا للعبور إلى تحقيق أهداف الثورة. من جانبه، هنأ نقيب المحامين سامح عاشور المصريين بذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن الثورة المصرية سوف تنتصر وسيحقق الشعب المصري أهداف ثورته، ولن تستطيع كل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية في وقف مسيرة الشعب الذي ثار على حكم الإخوان في 30 يونيو من أجل استكمال ثورة 25 يناير، مضيفًا أن الشعب المصري قدم المئات من الشهداء خلال ثورته وأن دماء الشهداء هي من حققت النصر لمصر عبر تاريخها، حيث حققت مصر نصر أكتوبر بدماء الشهداء وهو نفس الأمر خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو وأنه لا مكان للقتلى وأصحاب الأجندات الخارجية في مصر الجديدة، وسوف يُفشل الشعب المصري العظيم كل مخططات تيارات الإسلام السياسي التي تسعى إلى جر مصر إلى الخلف وإشاعة القتل والدمار، وأن الشعب المصري نجح في مواجهة جماعة الإخوان وهي في السلطة وهو الآن أكثر استعدادًا لإفشال مخططاتهم بعد نجاح ثورة 30 يونيو في إنهاء خطر الإخوان على الأمة المصرية. من ناحيته، قال رئيس الاتحاد المصري للعمال والفلاحين محمد هندي: إن جميع كوادر الاتحاد على مستوى جميع محافظات مصر نزلوا إلى الميادين وقيادة جماهير العمال والفلاحين للمشاركة في إحياء ذكرى الثورة وإعلان التمسك بخارطة الطريق بكل بنودها بعد إنجاز كتابة الدستور المصري الجديد والاستفتاء عليه بأغلبية كاسحة، وأنه سيستمر هذا الزخم خلف خارطة الطريق والعمل بكل جد في دعم قوات الجيش والشرطة في حربها ضد العنف والإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الاتحاد حسم موقفه بالانحياز لموقف الشعب المصري المطالب بترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وأننا ندعو خلال نزول الشعب للاحتفال بالثورة وكان ذلك في حشد الشعب المصري لتنصيب «السيسي» رئيسًا لمصر لمدة خمس سنوات وتشكيل حكومة حرب لإبادة الإرهاب الممنهج على مصر من قبل بعض الدول الخبيثة من أجل كسر إرادة الدولة المصرية، وأن «السيسي» هو الرجل المناسب لهذه المرحلة، ويملك كل المقومات للعبور بمصر إلى بر الأمان في هذه المرحلة التي تواجه مصر فيها عدة تحديات، وأوضح «هندي» أن مصر تمر الآن بنكسة ونريد رجلا قادرًا على مواجهة التحديات التي تحاكي ضد مصر في الداخل والخارج، وأن «السيسي» رجل المرحلة ويستحق أن يقود مصر بعد أن أنقذها من حرب أهلية ومن المخططات الإخوانية التى كادت أن تعصف بالبلاد. وأكد الدكتور كمال الهلباوي عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور أن الإرهاب لن ينجح في عرقلة استكمال خارطة الطريق، وأن عودة الشرعية الزائفة مستحيلة، وما يحدث من أعمال عنف وتخريب وتدمير وقتل للأبرياء لن يقود إلى شيء، مطالبًا بضرورة استحداث الطرق والوسائل لمواجهة تلك الأفعال المشينة، خاصة مع تطور الأسلحة التكنولوجية المستخدمة في العمليات الإرهابية ضد رجال قوات الشرطة. وأضاف منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين عمرو عمارة أن جماعة الإخوان فشلت في استقطاب الشعب المصري، وأدركت أن شعب مصر قادر على حماية احتفالات 25 يناير ودعم خارطة الطريق وثورة 30 يونيو، مضيفًا أنه لا يوجد أمام الجماعة سوى أعمال العنف والإرهاب، مؤكدًا أن الشعب المصري قادر على دعم الثورة وخارطة الطريق والمؤسسة العسكرية، وشباب الثورة الحقيقيون قادرون على الحفاظ على ثورتهم. وقال محمد هيكل عضو المكتب السياسي لحركة «تمرد»: إن التفجيرات التي وقعت تؤكد استهداف جماعة الإخوان الإرهابية المنشآت العسكرية وقوات الشرطة والجيش، مؤكدًا أن مواجهة حرب الإرهاب على الدولة المصرية يتطلب تضافر جهود الشعب المصري والوقوف مع مؤسساته لمواجهة عنف وإرهاب الجماعة وأنصارها، معتبرًا أن تلك التفجيرات تستهدف هدم الدولة المصرية، لكن الشعب المصري لن يسمح بذلك، وسيقف مع الجيش والشرطة لمواجهة هذا الخطر الإرهابي، وأن إرهاب الجماعة لن يجعل الساعة تعود إلى الخلف وما هي إلا مرحلة وستنتهي معها الجماعة الإرهابية بلا عودة. المزيد من الصور :

مشاركة :