أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه ستظل حدثاً ومناسبة تاريخية هامة نستذكر فيها حكمة ومنجزات القائد المؤسس وأسمى المعاني الإنسانية التي أصبحت تراثاً خالداً لشخصية عظيمة وقائد فذ بحجم منجزات زايد. وقالت العفيفي: إن يوم زايد للعمل الإنساني ليس مجرد احتفال، وإنما هو رسالة تحمل قيم العطاء الإنساني لهذا لزعيم التاريخي الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والمحبة والسلام لتتجاوز حدود الجغرافيا بمعانيها الضيقة إلى آفاق عالمية رسخ خلالها زايد بأقواله وأفعاله منظومة من القيم التي تجسد سماحة الإسلام، وتعكس إرثاً حضارياً للحضارة العربية الإسلامية، هذا الإرث وتلك السماحة التي جسدها زايد في ملحمة من العطاء الإنساني للبشرية كافة، هذا العطاء الذي ارتقى فوق معايير التمييز وأصبح مظلة للخير تغطي ظلالها الوارفة جميع البشر دون نظر لجنس أو لون أو دين أو عقيدة فالكل في فلسفة زايد سواسية. وأكدت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أهمية دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية من الأسرة والميدان التعليمي التربوي ووسائل الإعلام والنوادي الثقافية وغيرها في تسليط الضوء على هذه الملامح الخالدة لمسيرة قائد عظيم، بحيث تكون هذه الملامح وذلك الإرث الحضاري نبراساً تهتدي به الأجيال وتستنهضُ من خلالها عزائمها وتطلعها إلى مواكبة العصر فزايد الخير كان سابقاً لعصره بحكمته ومنجزاته الخالدة، ونشكر الله تعالى على استمرار هذه المسيرة المباركة تحت رعاية قيادتنا الرشيدة حفظها الله، فمدرسة زايد في كل يوم تشهد ازدهاراً ونقلة نوعية متجددة مع أبنائه، هؤلاء القادة الذين نهلوا من معين حكمته وساروا على نهجه وأصبحوا خير خلف لخير سلف.