بعد أن كانت المقاطعة مسألة "مبدأ" وتضحية من أجل الدستور والعدالة ودولة القانون والمؤسسات وضد التفرد بالقرار والتعسف وقمع الحريات أصبحت اليوم تكتيكاً ووسيلة وفناً للممكن، بحيث يجوز لمن اعتبرها بالأمس قضية مبدأ أن يتخلى عنها ويتركها للزمن ليعتبر منها المواطنون ويعرفوا الحقيقة التي غابت عنهم طوال تلك الفترة.
مشاركة :