• هي حقيقة أقرب للخيال وهو فعل قبيحٌ وجرم شنيع وجنون لا يحتمل الصمت وعقوق وصل الى ما لم يكن في حسباننا أبداً، ومن يصدق أن يُقدِم ابن على قتل أمه وبطريقة بشعة ومخيفة ،وأن ما حدث في جريمة حي الحمراء في الرياض من شقيقين اعتنقا المنهج التكفيري حيث قتلا والدتهما وحاولا قتل والدهما وشقيقهما الأصغر ومن ثم لاذا بالفرار متجهين للحدود الجنوبية للالتحاق بتنظيم «داعش « ، قبح الله داعش، هذا المارد الذي علينا أن نخشاه ونحذر منه ونتعاون كلنا في سبيل محاصرته لأنه ببساطة أصبح الخطر والشر الذي دخل البيوت ونزع من صدور أبنائنا الحب والرحمة والإنسانية !! بحجة ماذا يا ترى !! وأي كفر يوازي أن يقتل ابن أمه أو أباه ،وهي حقيقة مفزعة وجريمة تفرض علينا من اليوم و على كل أسرة أن تتابع أبناءها وبناتها وتتعاون مع رجال الأمن حين تلاحظ أي تصرف يثير الشك ،ولا عيب في ذلك والدولة هي أمُّنا وهي حبنا وهي سلامتنا وأمننا الذي هو أهم علينا من حياتنا وهو أهم منجزاتنا الذي علينا أن نحافظ عليه ونحرص على ذلك مهما كان الثمن ...،،، • وهنا يأتي دور الأسرة وأهميتها في إنقاذ المجتمع والوطن كله من شر هذا الفكر غير الخلاق ،وهذا التفكير الدنيء الذي اختطف فلذات أكبادنا ليسلطهم علينا ويحاربنا بهم، وكم هو مؤلم أن ترى ابنك يذهب الى عالم الضياع وعالم الموت وعالم المجهول ،بينما كان بإمكانك إنقاذه من شر نفسه ببلاغ، وثق أن الدولة أرحم وأكرم وأنها سوف تبذل كل ما بوسعها من أجل أن ترده اليك سوياً معافى ذلك لأن السكوت عنه هو ذنبك الذي قد يدفع به للهلاك والخزي حين يزج به في عالم داعش وفكره الأسود وإرهابه الحقير ....،،، • ( خاتمة الهمزة) ... لا العقل يصدق ماجرى ولا الجنون أيضاً لكن المنطق يفرض علينا أن نتنبه لهذا التنظيم الذي اختار في حربه علينا أسلوباً كريهاً وحقيراً !! ... وحسبنا الله ونعم الوكيل .... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :