اشتكى أحمد المواطنين المواطن لـ«العرب» من التجاوزات في البناء التي تؤدي إلى الإضرار بمصالح القاطنين في المنطقة. خاصة أنهم يعانون من حفريات استمرت طويلاً وأدت إلى تضييق الشوارع. فكلا الشارعين التجاريين بمنطقة العزيزية وهما شارعا العزيزية التجاري وشارع عثمان بن عفان بدأ الازدحام يزداد فيهما منذ بدء الحفريات في الشارعين وبالوقت نفسه لتتقاسم آليات الحفر ونقل الأتربة الكبيرة الحجم الشارعين مع المارين بهما. وتابع: إن الأزمة نتيجة للحفريات في الشارعين اللذين يمثلان طرق المرور الأساسية تبدأ منذ دخول صاحب السيارة إليهما من طريق سلوى. حيث يشعر بأن الطريق متوقف وأرجع المواطن السبب إلى أسلوب عمل الحفريات والردم لأن القائمين على حفر وإعادة الشارع بعد انتهائهم من الحفريات في أجزاء من الشارعين قاموا بتضييقهما! وعلى العكس مما قاله القائمون على المشروع بأن هذه عينة من تحسين الشوارع اعتقد المواطن المشتكي أن طريقة العمل في حفر وإعادة تأهيل الشارع عبر تضييقه ليست الطريقة الأنسب لتجاوز أزمات المرور. وتابع أن شارع الظفرة -على سبيل المثال- الذي كانت تمر به سيارتان في طريقي الذهاب والإياب. ولكن بعد نهاية تأهيله قاموا بأخذ مساحات من جانبيه للأنترلوك ما أدى إلى تضييقه. وبالنتيجة فإن باص مدرسة أو شاحنة كبيرة كفيلة بسد الشارع ما يبطئ من المرور خلفها.;
مشاركة :