أصبح عدد كبير من أندية دوري جميل مهددة بالحرمان من قيد الصفقات الجديدة التي أبرمتها خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية مع فتح باب الانتقالات يوم الأحد المقبل حسبما أعلنت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس الأربعاء. ووفقاً للجنة الاحتراف برئاسة عبدالله البرقان، فإن الأندية المحترفة لن تستطيع تسجيل صفقاتها الجديدة سواء المحلية أو الأجنبية إلا بعد تقديم الحوالات البنكية للاعبيها حتى نهاية شهر يونيو الجاري، بالإضافة إلى إنهاء قرارات غرفة فض المنازعات، فضلاً عن خفض الديون تحت السقف المعلن سابقاً من قبل الهيئة العامة للرياضة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم. ويعد ناديا الهلال والاتحاد أبرز الأندية المهددة بالحرمان من إكمال تسجيل اللاعبين الجدد في حال عدم تمكنها من تجاوز شرط مديونيات الأندية التي أقرها اتحاد القدم. وعلى الرغم من نجاح نادي الهلال في إتمام التعاقد مع الثلاثي عبدالملك الخيبري من الشباب وعبدالمجيد الرويلي من التعاون وماجد النجراني من القادسية، إلا أنه لن يتمكن من تسجيلهم والاستفادة من خدماتهم في حال فشل في تقليص حجم ديونه قبل نهاية فترة التسجيل يوم 22 سبتمبر المقبل. ولا يختلف حال نادي الاتحاد كثيراً عن نظيره نادي الهلال، حيث تحاصره الديون من كل الاتجاهات، الأمر الذي دفع الهيئة العامة للرياضة لاشتراط تقديم شيك مصدق بـ 30 مليوناً على الرئيس الجديد لنادي الاتحاد أحمد مسعود قبل توليه زمام الأمور في البيت الاتحادي. وتمكن نادي الاتحاد من ضم الثنائي فهد الأنصاری من القادسية الكويتي وبدر النخلي من نادي الفتح، غير أنه لن يتمكن أيضاً من الاستفادة من خدماتهما في حال فشل في تخفيض حجم ديونه. وبخلاف أزمة الديون التي تعصف بعدد كبير من الأندية، أوقعت لجنة الاحتراف الأندية المحترفة في مأزق كبير بعدما كشفت أن معاملة اللاعب الخليجي كلاعب مواطن سيبدأ تطبيقها اعتباراً من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في حال تمت الموافقة عليه من مجالس الاتحادات الخليجية. وكانت الأندية المحترفة تخطط للتعاقد مع لاعبين خليجيين من أجل الاستفادة من اعتماد اللاعب الخليجي كلاعب محلي على غرار تعاقد نادي الاتحاد مع فهد الأنصاري بهدفه قيده كلاعب خليجي، إلا أن قرار لجنة الاحتراف أحبط مخططات أندية جميل فيما يتعلق باللاعبين المحترفين.