يأتي الإعلان عن استضافة دولة الإمارات، مجالس المستقبل العالمية في نوفمبر المقبل في اجتماعاتها السنوية، ليعكس مكانة الإمارات كمنصة عالمية لاستشراف مستقبل الثورة الصناعية الرابعة والمشاكل والعقبات التي تواجهها وكيفية تفاديها وحلها، وأيضاً لمواكبة التطورات والتقدم التقني في مختلف المجالات مثل الطاقة والنقل والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي وغيرها من القطاعات الحيوية المتصلة بالتنمية المستدامة والارتقاء بمستويات الحياة وسبل ابتكار حلول ناجحة للتحديات المتوقعة. مجالس المستقبل العالمية، التي سيشارك فيها نحو 50 مجلساً و700 من كبار المفكرين والخبراء العالميين، أنشئت بالتعاون بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، واجتماعاتها هي بمثابة فاعلية اقتصادية دولية حيوية لها دورها الفعال في حركة وتطور الاقتصاد العالمي، وتحقق لدولة الإمارات مكانة عالمية وفوائد كبيرة، حيث تهدف إلى تطوير منصة عالمية تجمع نخبة العقول والخبرات في مجال استشراف وصناعة المستقبل، وتبادل الأفكار والمقترحات ووضع البرامج والحلول على طريق الوصول إلى نماذج عالمية مستقبلية تتعامل مع التوقعات والتوجهات والتحديات والفرص المستقبلية كالثورة الصناعية الرابعة. كل هذا سيسهم في دعم مستقبل القطاعات الحكومية في دولة الإمارات، كما سيدعم المشاريع الاستراتيجية والمستقبلية في الدولة بما في ذلك القمة العالمية للحكومات ومؤسسة دبي للمستقبل، وستزودها بالمفاهيم والأفكار وأفضل الحلول المستقبلية.