يبدو أنّ الأوضاع السياسية والأمنية التي يعيشها لبنان، بعد سلسلة الانفجارات المتتالية التي شهدتها منطقة القاع لن تردع عزيمة الشعب اللبناني المحبّ للحياة وللسهر. فرغم توقع البعض إلغاء بعض المهرجانات الصيفية تخوّفاً من نسبة إقبال قليلة عليها، استطاع وائل كفوري من خلال حفله في مهرجانات ضبية أن يطوي صفحة الأحزان التي عاشها لبنان الأسبوع الفائت. أحيا الفنان وائل كفوري أول حفلة لهذا الصيف في أول مهرجان في لبنان. غنّى لما يقرب من ساعة وربع الساعة، فقدّم أبرز أغنياته القديمة والجديدة، مثل: "حكم القلب"، "عمري كلو"، "ما وعدتك بنجوم الليل"، "بدي ياك"، "يا ضلي يا روحي"، في ظلّ تفاعل الحضور معه بشكل لا يوصف، حيث كان الجمهور يردّد معظم أغنياته التي حفظها عن ظهر قلب. وغنى وائل "أنا رايح بكرا عالجيش" بعد إلحاح من الجمهور، فرفع الجميع الأعلام اللبنانية. وكانت مناسبة لوائل ليُعلن فيها ولاءه للجيش اللبناني، كما شكر الصحافة على مواكبتها لحفله، وقال: "لبنان لا يموت رغم كلّ ما يحصل". ومازح كفوري الجمهور حين قال: "إنه لو كان يدرك هذا الحرّ الشديد لكان حضر بـ"الشورت"". هذا، وقبل إطلالة وائل على المسرح، شهد المسرح إطلالات عديدة ومختلفة لنجوم شركة QUARTET للإنتاج الموسيقي للموسيقي ميشال فاضل، والذين أدّوا أجمل الأغنيات العربية والأجنبية، وكان ختامها لافتاً مع أغنية "أنا بتنفس حرية" للفنانة جوليا بطرس. كواليس: - حضرت مقدمة "ذا فويس" إيميه صياح وإلى جانبها زوجها إيلي الحفل. - تأخّرت إطلالة وائل حوالى الساعتين ما جعل الجمهور يتذمر.
مشاركة :