تلقى رئيس الوزراء حيد العبادي، أمس الأحد، سيلا من الانتقادات والشتائم وصلت إلى حد الضرب بالأحذية على يد عراقيين غاضبين أثناء تفقده مكان التفجير الذي وقع ليلة أمس، في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد. وعبر الأهالي في هتافاتهم عن غضبهم من تفجير سيارة مفخخة في الكرادة قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد، رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة ونقاط التفتيش التي تفرضها القوات الأمنية على سكان المناطق القريبة الخضراء. ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر تعرض العبادي إلى هتافات وشتائم من أهالي منطقة الكرادة وسط بغداد، ما حدى به إلى الإسراع في مغادرة المكان بعد أن تعرض إلى الضرب بالأحذية والحجارة. وتساءل النشطاء عن كيفية دخول السيارة المفخخة بعد تحرير الفلوجة؟ في وقت كانت جهات سياسية وأجهزة الحكومة الأمنية تقول بعد كل تفجير يقع في بغداد، إن السيارات المخففة مصدرها مدينة الفلوجة. من جهته، توعد العبادي أثناء تفقده مكان التفجير، بالقصاص من الزمر الإرهابية التي قامت بالتفجير حيث أنها وبعد أن تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة، حسبما ذكر بيان لمكتبه. وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، الأحد، عن حصيلة شبه نهائية للاعتداء الإرهابي في منطقة الكرادة وسط العاصمة، مشيرة إلى مقتل 60 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين إضافة إلى وجود مفقودين وجثث تحت الأنقاض. وكان تنظيم الدولة أعلن تبنيه للهجوم، قائلا إن أحد مقاتليه نفذ الهجوم، مستهدفا تجمعا للشيعة، متحدثا عن مقتل 40 وجرح 80، بحسب ما نقل موقع سايت الأمريكي المتخصص بالمواقع الجهادية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو..طـرد العبادي بــ «الأحذية» من مكان تفجير الكرادة
مشاركة :