زخم النمو الأميركي ينعش مؤشّرات «وول ستريت»

  • 7/10/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت الأسهم الأميركية وصعدت مؤشرات بورصة وول ستريت أول من أمس وأنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الجلسة قرب مستواه القياسي المرتفع عند الإغلاق بعد نشر بيانات فاقت توقعات خبراء الاقتصاد بهامش كبير حول نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يونيو أكدت أن الاقتصاد الأميركي استعاد قوته الدافعة بعد هدوء في الربع الأول. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز لفترة وجيزة فوق مستوى إغلاقه القياسي لكنه أنهى الجلسة دونه بأقل من نقطة واحدة وكان على بعد ثلاث نقاط من أعلى مستوى له خلال التعاملات على الإطلاق والبالغ 2134.72 نقطة الذي سجله في مايو 2015. وأظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي أضاف 287 ألف وظيفة في القطاعين العام والخاص في يونيو مقابل 175 ألفاً في توقعات خبراء الاقتصاد. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 250.86 نقطة أو ما يعادل 1.40 % إلى 18146.74 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 32 نقطة أو ما يعادل 1.53 % إلى 2129.90 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع بواقع 79.95 نقطة أو ما يوازي 1.64 % إلى 4956.76 نقطة. وخلال الأسبوع بأكمله سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مكاسب تجاوزت 1 %. وارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات أول من أمس منهية أسبوعاً من الخسائر على ارتفاع وسجلت بورصة ميلانو أفضل أداء بفضل صعود أسهم البنوك. وحصلت الأسهم على دعم في أواخر الجلسة بعد صدور بيانات أفضل من التوقعات بشأن الوظائف في الولايات المتحدة. وارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم الشركات الأوروبية 1.6 % لكنه برغم ذلك أنهى الأسبوع على خسائر 1.5 % بسبب المخاوف من الآثار الاقتصادية والسياسية لتصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وسجل مؤشر الأسهم الرئيسية في ميلانو أفضل أداء بالمنطقة بمكاسب بلغت 4.1 % وقفزت أسهم بنوك انتيسا سانباولو وبانكو بوبولاري وأوني كريديت بما يتراوح بين 8.7 و18.4 %. وقفز مؤشر قطاع البنوك الأوروبي- أسوأ القطاعات أداء منذ الاستفتاء البريطاني- بنسبة 3.8 %. وصعد مؤشر السيارات 3.9 % ليسجل أفضل أداء بين كل القطاعات بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع مبيعات سيارات الركوب في الصين 19.4 % في يونيو. وارتفع المؤشر داكس الألماني الذي يضم عدداً كبيراً من أسهم السيارات 2.2 % حيث صعدت أسهم بي.إم.دبليو ودايملر وفولكسفاغن بما تراوح بين 3.6 و4.3 %. بيانات استقر سعر الجنيه الاسترليني أول من أمس على بعد أقل من سنتين أميركيين من أدنى سعر له في 31 عاماً بعدما سجل أسوأ أداء على مدى ثلاثة أسابيع كاملة منذ أزمة العملة في 1992 عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتضرر الجنيه إلى جانب العملات الرئيسية الأخرى بعد صدور بيانات قوية بشأن الوظائف في الولايات المتحدة لم تقنع المستثمرين بقرب زيادة أسعار الفائدة هذا العام. وخلال التعاملات ارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 % إلى 1.2938 دولار كما صعد بنحو نصف نقطة مئوية إلى 85.32 بنساً لليورو.

مشاركة :